المقالات

الى الرفيق صالح المطلك الكذاب الاشر


( بقلم : محمد الاسدي )

عادت بي الذكريات وانا اسمع دفاعك عن منافقي خلق الى ايام انتفاضة عام1991 الخالدة فلقد تعرض مركز مدينة كربلاء في احد ايام الانتفاضة الى قصف مدفعي شديد من قبل جيش المجرم المقبور صدام مما دعاني وعائلتي الى ترك بيتنا في مركز المدينة والذهاب الى اطرافها وشاءت الظروف ان نكون في ضيافة احد عوائل الكراكشة القريبة من منطقة الدعوم الوقعة بين كربلاء و قضاء الهندية

 ولقد كانت هذة العائلة من اقارب البعثي المخضرم سعدون حمادي ولكن كانوا بعكسه اناس معتدلين. بقيت في المنطقة اعلاة للفترة من 10اذار 1991 الى 21 اذار 1991و في اثناء هذة الفترة وفي احد الايام وعلى ما اتذكر يوم 14 اذار 1991 حدث اطلاق نار في البستان خلف الدار التي كنا نسكنها واستمر لمدة خمسة دقائق تقريبا توقف بعدها لنرى مدرعة فوقها ثلاثة او اربعة من ابطال الانتفاضة الخالدة الذين اصطحبونا الى البستان الذي دارت به المعركة بينهم وبين شخصين تبين لاحقا انهم من منافقي خلق حيث فتحنا ياقة قمصانهم التي حوت هوياتهم التي بينت انهم من مخابرات مجاهدي خلق و اللة لقد كانت ملامح احد الجثتين غير عراقية علما ان هولاء قد ضربوا انفسهم طلقة في فمهم من اسلحتم الخاصة و ذالك بعد ان حاصرهم المجاهدين ونفاذ ذخيرتهم.

لقد توجهت بالسؤال في حينها الى احد المنتفضين الابطال عن كيفية الحادثة فقال ان هؤلاء المجرمين الاثنين قد فتحوا النار على سيطرة كان يقيمها ابطال الانتفاضة قرب سيطرة المرور بين كربلاء و الهندية مما ادى ذلك الى مقتل او جرح احد المنتفضين الابطال في السيطرة. اذهب يا طالح المطلك الى تلك المنطقة و اسال المعاصرين للحادثة فالكل سيتذكرها ويقول لك صه يا رقيع فان هذه الحادثه هي واحده من عشرات الحوادث الاجراميه التي قام بها المنافقون بحق افراد الشعب العراقي ولكن مثلك من تربى وعمل مع سجودة لانأمل منة حقا و لاخيرا.

 ولكن اقول لك ان هذه الدنيا قصيرة جدا وفي لحظة قريبة جدا ستنتقل الى الدار الاخرى وعندها ستقابل الحكم العدل الذي سيواجهك بالارواح الطاهره التي ذهبت الى بارئها تشكوه قتل مجرمي خلق لها. ولكني اشك ان من معدنك لا يؤمن بالله تعالى بل يؤمنان بصدام وفكره الاجرامي هو العدل وان الفكر العربي الجاهلي مازال باقي وان مقولة اكرمكم عند الله اتقاكم والتي جاهد وناضل رسول اللة )ص( طويلا من اجل ترسيخها في المجتمع الاسلامي كانت خطاء ووهما ويجب ان تكون اكرمكم عند الله اعربكم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك