المقالات

لجنة انتفاضة المهجر في المانيا تدين العملية الإرهابية الغادرة التي استهدفت الأبرياء في مدينة الحرية


(بقلم: علي السّراي)

طالعتنا الأنباء التي ذكرتها مصادر من الشرطة العراقية بأن "سيارة مفخخة انفجرت عصر يوم الثلاثاء قرب مصرف الرافدين في مدينة الحرية شمالي بغداد مما أسفر عن إستشهاد 42 شهيدا واكثر من 87 جريحا، معظمهم من المدنيين، وبينهم العديد من النساء والاطفال"

إذن مرة أخرى تقوم قوى الشر والإرهاب الوهابي التكفيري وما تبقى من شراذمة البعث المقبور ونظامه الشوفيني بإستهداف ابناء شعبنا وهذه المرة في مدينة الحرية المظلومة، هذه المدينة التي تحملت الكثير الكثير وعانت من ويلات الإرهابيين الذين أجروا أنهاراً من الدماء الزكية الطاهرة لأبناءها. إن قيام هؤلاء الإرهابيين بهكذا عمليات جبانة يوحى لنا بأنهم يتلفضون أنفاسهم الاخيرة وهي إرهاصات ما قبل إعدام.

وإن المخططون لهذه العملية الجبانة قصدوا إثارة الفتنة الطائفية بين ابناء الشعب الواحد إلا انهم خسئوا ، فلم تعد هكذا مؤامرات تنطلي على أبناء هذا الوطن الذين تكاتفوا جميعهم لمحاربة هؤلاء الإرهابيين وتتبعهم أينما كانوا، كما إنها كشفت عن مدى ضعف هؤلاء الإرهابيين ومدى تخبطهم بعد النجاحات الباهرة والإنتصارات التي حققها أبناء العراق الغيارى من الداخلية والدفاع والخطة الامنية التي وضعها قادتهم الميدانيين بقيادة السيد رئيس الوزراء شخصيا ًوتحت إشرافه المباشر كما رأينا في صولة الفرسان في البصرة وعملية أم الربيعين في الموصل والعملية البطولية التي تقوم بها حاليا قواتنا المسلحة في مدينة العمارة الصامدة بوجه الخارجين على القانون.إننا إذ نستنكر هذا الإعتداء الإرهابي الصارخ بحق الابرياء من أبناء شعبنا العراقي الأبي

نؤكد لكل من تسول له نفسه الدنيئة بأن أبناء شعبنا قد صمموا على المضي في هذه المواجهة مع اعداء الله والإنسانية حتى النهاية ومهما كانت التضحيات والثمن، وإنه سيسحق كل من يريد به شرا ًفلا مكان لهؤلاء الإرهابيين بيننا وفي عراقنا الجديد الذي صمم أبناء الغيارى ان يكون عراقهم عراق الخير والمحبة والسلام عراق ينعم فيه ابناءه جميعهم بالامن والامان والحرية والحياة الكريمة .

وفي الوقت الذي نعزي فيه أبناء شعبنا الصابر والمضحي وكل عوائل الشهداء والجرحى الذين سقطوا جراء هذه العملية الإرهابية الجبانة نطالب الاجهزة الامنية والجهات ذات العلاقة بتتبع هؤلاء المجرمين والقاء القبض عليهم وكشف الجهات التي تدعمهم وتقف ورائهم وتقديمهم إلى العدالة لينالوا ما يستحقون من عقاب على ما جنته أياديهم القذرة من إجرام بحق ابناء الشعب العراقي المظلوم.

المجد والخلود لشهدائنا الابراروالشفاء العاجل لجرحانا الابطالوالخزي والعار لهؤلاء الإرهابيين الجبناء ولكل اعداء شعبنا في الداخل والخارج.(( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين ))

علي السّراي

مسئول لجنة إنتفاضة المهجر – المانيا18-6-2008Assarrayali2007@yahoo.de

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-06-19
امس كان لقاء على العراقية اسمة مع الحدث هذا البرنامج لو كان عندنا في المانيا على الاقل الصحفي الذي اعد البرنامج يتجنب اللقاء مع النازي لان هذا سوف يؤثر على سمعتة لماذا الدليمي الذي يتكلم عن منافقي خلق هل هو تخلى عن افكار المقبور اولا وبعدين هل هذا يمثل الشعب بمعنى الكلمة ولماذا هذة الفسحة الكبيرة بان يتكلم عن افكارة االساقطة وبعدين الكل يعرف العمليات الارهابية التي تحدث يوميا في ديالىوالاحزمة حتى يقال ان المقبور الزقاوي وجد معة رقم النقال الى احد اعضاء البرلمان هل نسينا هؤلاء الاوباش اهل الامس
محمد الفيلي
2008-06-19
ان كل الشعب العراقي يعرف اعدائه وهم اتباع وايتام نظام صدام هم من يقف وراء هذا العمل الارهابي الجبان ولكن قناة البعثية ( الشرقيه) والجيش الامريكي وحدهم الذين يتفقون على ان هذا العمل قامت به المجاميع الخاصه التابعه لايران !!! لازم البعثيون الانجاس صاروا دهن ودبس ويااسيادهم الامريكان بحيث صار الامريكان المحامي الاول للبعث في العراق !!! خلى يفرح الدليمي المجرم وحارث الرذيله وخادم سجوده المطلك والرفيق المناضل طارق الهاشمي. الا لعنة الله على القوم الفاسقين .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك