المقالات

رسالة الى حكام السعودية ... لن اقول قليلا من الحياء يكفي !!!!!


بينما تتعاظم الجريمة في فلسطين، وبينما تمزق صرخات المظلومين من النساء والاطفال قلب كل من له ضمير حر ومتبقى من انسانية، وبينما يسطر مجاهدوا الطوفان واحدة من أعز ملاحم الفدائية في قبال الاستكبار المتصهين، ستحتفل الرياض غدا وبرعاية خاصة من قبل حاكمها بمهرجان الرياض الغنائي … 

‏لن أقول لحكام الرياض: قليلاً من الحياء يكفي!!

‏ولن أقول لوعّاظ السلاطين: إن التصهين في زمن وعي الأمة لن ينقذ التيجان والبلاطات وممرات البساط الأحمر… ودونكم ما جرى لمن سبقكم من الحكام فضلاً عن أعوانهم كيف كانوا؟ وكيف انطفأ وهجهم وخمدت نيرانهم؟ إذ:

‏باتوا  على قللِ  الاجبال تحرسُهم

‏غُـلْبُ  الرجالِ  فما أغنتهمُ القُللُ

‏و استنزلوا   بعد  عزّ من معاقلهم

‏ وأودعوا  حفراً  يـابئس ما نزلوا

‏ناداهمُ   صارخٌ  من بعد ما قبروا

‏ أين   الاسرّةُ   و التيجانُ و الحللُ؟

‏أيـن  الوجوه  التي كانتْ  منعمةً

‏ من  دونها تُضربُ الأستارُ والكللُ؟

‏فـافـصـحَ  القبرُ  حين  ساءلهم

‏ تـلك  الوجوه عليها  الدودُ  يقتتلُ

‏ أذكركم بأن الله ليس بغافل عمّا تعملون، وحينما يأخذ ظالماً لن تكون النتيجة بأقل من: {فخسفنا به وبداره الأرض} وما هو أدهى وأمرّ لأن أخذه أخذ عزيز مقتدر

‏ولن يضير مدينة هاشم إن تنكرت حكومات الخيانة والخنوع لمظلوميتها ما دام أن الله وعد المؤمنين حال صبرهم وتقواهم وثباتهم أن يدافع عنهم وينزل عليهم النصر المؤزر، فكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله

‏ولا حول ولا قوة الا بالله

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك