المقالات

عمار الحكيم بين ارث المرجعية وارث التحديات السياسية


( بقلم : احمد الكردي )

السلام عليكماليوم نريد ان نقدم قضية سياسية مهمة في الساحة العراقية ... بعيدا عن مقالاتي السابقة والتي تناولت مواضيع مؤسسات الدولة والفساد في الاعلام العراقي والطروحات الدينية وغيرها من المواضيع.... لكن هذا لايعني اني ساتوقف عن الكاتبة في هذه المواضيع ومن هنا اعلن بداية الحرب الضروس ضد المفسدين في كل دوائر الدوائر مهما كانوا وايا درجتهم ومركزهم الوظيفي والاجتماعي.... وخصوصا في الاعلام العراقي والتي بدات بعض الجرائد والمواقع تمنع كتاباتي في هذا الصدد ولكن ساكتب حتى لو اضطررت الى فتح موقع خاص بهذا الصدد.....الكل رائ بعد زوال نظام البعث المقبور وسقوط فارسه الجرذ صدام حسين من كرسي القصر الجمهوري الى حفرة تكريت... برزت لنا بعض الشخصيات الوطنية وحتى منذ ايام الطاغية وهو السيد عمار عبد العزيز محسن الحكيم... ولو كان وجود بدر العراق الذي كان يدير سفينة المقاومة الاسلامية في العراق السيد محمد باقر الحكيم (قدس) لكن بداءت تلوح معالم قيادة وطنية عراقية شابة والمتمثلة بالسيد عمار الحكيم ... الكل سيظن اني من البدريين او انصار المجلس الاعلى او منظمة بدر او دفع لي لاكتب هذا المقال... لا والله ... لاوالله... لا والله لاهذا ولا ذاك...

انتهل السيد عمار الحيكم من تراث جده زعيم الحوزة العلمية الاسلامي والديني والفقهي ليكون البارز من ال الحكيم الشبان في تلك الفترة وسبب تملكه هذه الخاصية الا وهية قوة الشخصية واللسان الناطق الفصيح والارتجالي ورؤية اسلامية غير متعصبة معاصرة لتغيرات العصر الحديث بالاضافة نعمة المحبة من الناس وكذلك نعمة الله عليكم اهل البيت.....مستعينا بخطاب الامام زين العابدين (ع) "ايها الناس اعطينا خمس الفصاحة والشجاعة والمحبة في قلوب الناس..... " لذلك برزت شخصية عمار الحكيم كشخصية دينية وداعية مؤثرة برغم الظروف والتحديات والتجاوزات من قبل النظام البعثي على ال الحكيم....بالاضافة الى امضاء فترة شبابه برفقة عمه المرجع محمد باقر الحكيم (قدس) جاءا دورا مكملا لتكوين هذه الشخصية التي اعتبرها شخصية غير طبيعية...في هذا العصر فما كان للنظام البعثي الا ان يهاجم كعادته شخصيات وطنية وسياسية وتسليط الالسنة المؤجورة للنيل من هذا النسل المحمدي العلوي الهاشمي.....لكن الشمس بازغة والضياء منتشر في كافة ارجاء الفراغ.... وبعد ان شكل مؤسسة شهيد المحراب وهية مؤسسة بلاغية انتشرت في وقت قياسي وكلنا محتاجين لهذه المؤسسة في هذا الوقت الحرج لاظهار الحقيقة الاسلامية للكل بعد ان شوهها التكفيرون والبعثيين والصداميين فاخذ على عاتقه هذه المسؤولية الكبيرة والتي لم يستطع ان يتحملها احد لا في عمره ولا اكبر منه .....

اما بالنسبة لتكوين شخصيته السياسية فبعد الاحداث التي مرت بها الساحة العراقية فتبلورت شخصيته ليكون احد قادة المجلس الاعلى للثورة الاسلامية السياسين فارضا وجوده بقوته وثقله وحنكته السياسية التي يفتقرها الكثيرون .... واليوم نرى وحسب اتصالات اجريتها مع بعض الاصدقاء في المجلس الاعلى فقد اصبح الشخص الثاني بهذا التيار ليس لانه ابن رئيس المجلس لكن كل الذي ذكرناه والظروف واستمداد قوته من فكر المرجعية والالام الناس ومعاناتهم فكانت الحافز الاقوى لتنتشر شعبيته في محافظات العراقيين بين الاسلاميين والعلمانيين...وحتى على المستوى الاقليمي والدولي فكان له الاثر الواضح في تقوية اواصر وعلاقاته الخارجية بفضل الماضي المشرف وكذلك الدبلوماسية التي يفتقدها حتى هوشيار زيباري نفسه .......

اليوم نرى بعض الالسن النكراء القبيحة التي تحاول النيل من هذا المستقبل الواعد بوصفه اوصاف قبيحة او اطلاق اشاعات عليه.. مستمرين على النهج الذي انتهجه صدام اللعين في محاربة العائلة والسبب ارادات اقليمية ودولية ويهودية لتسخر هذه الاقلام المسمومة التي مازلت تطال من رموز العراق السياسية والدنية والتى نراها وكما يراها كل العراقيون باقبح الصور والمعاني.... فنقول هنيئا لك ياعراق بقائد المستقبل للعراق وللامة العربية والاسلامية وبعدا لكل رافض ومعادي لامن العراق وشعبه وشخصياته الوطنية ....وللحديث بقية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...اخوكم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
mohammed
2008-06-18
السيد عمار وال الحكيم هم شمس ناصعة تحلق فوق سماء العراق ويلتمس من نورها العراقيون فقط فشكر ا لك على هذا المقال
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك