المقالات

شركة الاثير تخترق دفاعتنا الامنية؟


( بقلم : الدكتور عبد الامير حسن )

ليس صدفة ان تقوم الاجهزة الامنية باعتقال مسؤول الاعلام في شركة الاثير للاتصالات في البصرة. بعد ورود الاف الشكاوى من المواطنين والتي تجمع جميعها على تورط شركة الاثير للاتصالات في دعم وتمويل الارهاب المحلي في العراق والتنصت على مكالمات المسؤولين. الا ان الامر اتخذ صيغة اخرى حينما بدات شركة الاثير للاتصالات برشوة بعض المسؤولين الامنيين ورشوة بعض القنوات الفضائية من خلال حملة الاعلانات التي تتصدر نشرة الفضائيات العراقية والتي تكلف ملايين الدولارات . حينها تبين الخيط الابيض من الخيط الاسود وادركنا ان الامر برمته يعود لارتباط هذه الشركة بجهات خارجية وليس كما تصورنا .

فما معنى ان تصل الى اهالي البصرة رسائل من شرائح مجهولة تتوعدهم بالقتل والويل والثبور ان هم استمروا في دعمهم للحكومة العراقية والقوات الامنية. ثم لماذا يتم اختيار شخصيات معينة من اهالي البصرة وماذا تريد شركة الاثير ومن هي الجهة التي تدعم الاثير. اسئلة كثيرة يجب ان يجب عليها المدير المفوض في الشركة لفك علاقته بتهمة الارهاب الدولي الذي تورطت فيه هذه الشركة. شركة الاثير خطيرة جدا لا على سلامة الافراد بل كل ما يتعلق بالامن القومي والاقتصاد في العراق يقول احد المواطنين انه تلقى رسالة من شريحة مجهولة من شركة الاثير تحذره من التعاون مع المالكي؟ الذي سوف يصل ظهر اليوم للبصرة؟ ترى من اين عرفت شركة الاثير بان المالكي توجه الى البصرة اليس هذا تنصتا على المكالمات الامنية ومن ثم يتم بيعها لدول الجوار العربي تحديدا؟

وكذلك الحال في مواني البصرة فالمواطن البصري صار يعرف مواعيد انطلاق الشاحنات والبواخر العملاقة بما تحمله من بضاعة والى اين تتجه او من اي دولة هي قادمة. والذي يقوم بهذه المهمة الاستخباراتية المجانية هي شركة الاثير للاتصالات. شكاوى اهالي البصرة وصلت لكنها متاخرة جدا لاننا لم نكن نعي خطر شركة الاتصالات . ومثلها شكاوى اهالي بغداد الجديدة وامتدت تلك الخارطة الاستخباراتية تزعج المواطن كثيرا فما ان يتصل بك صديق حتى تاتي اليه رسالة تهديد الى غيره من الاساليب .

اننا اذ نضم صوتنا الى اهالي البصرة ندعو الجهات الامنية ان تتابع شركة الاثير لما لها من خطورة . فبعض المعلومات الاولية تشير الى تورط جهاز امني عراقي في تسهيل مهمة الاثير وبعض المعلومات تقود الى تورط دولة جوار عربي في تلقى كافة الاتصالات. يحدث هذا في ظل سكوت برلماني وغشاوة ربما تكون خلفها تلك الفاتورات المجانية التي تدفعها الاثير ومن دون مقابل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو احمد
2008-06-14
يجب على الحكومة ان تفعل الدور الاستخبارتي عن طريق زرع موظفين في شركات الاتصالات وغيرها وذلك من اجل تلافي هكذا حالات. شركات الموبايل اصبحت اخطبوط تصل لكافة شرائح المجتمع. يا حكومتنا اضربي بيد من حديد اعداء العراق
احمد
2008-06-13
يااخوان معرفه الاثير وتمويلها الكويتي , ولا استبعد ان تقوم بهذه الامور
مواطن محد يسمه صوته
2008-06-12
يابه والله العظيم حذرنا من شركة الثير قبل سنتان ولكن لا احد يسمع لأنه المسؤلين لهم حصهو واجهزه الشرطه للتصالات مرتبطه بالثير وانا قدمت خطه محكمه وجديثه واتصالات مجانيه وسريه بين اجهزه الشرطه وغرفة العمليات وكذلك الجيش وارسلت الفايل الى بغداد ورفضوا طلبي وقالوا لا نحتاج لهذا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك