المقالات

نتقرب الى الله بحب السيستاني. يا حمزة الكندي؟


( بقلم : رافد كريم )

نشر على موقع كتابات مقالا تحريضيا للتهجم على المرجعية الدينية وبالاخص سماحة الامام المفدى السيستاني وسماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد عمار الحكيم. وكاتب هذا المقال شخص يدعى حمزة الكرعاوي الهارب الى كندا والحاصل على الجنسية الكندية هو وعائلته هذا الشخص لطالما يسب المرجعية الدينية ويتخذ من ال الصدر ذريعة لانتمائه الامني والمخابراتي في عهد صدام.

تم تجنيده من قبل المخابرات الصدامية بعد انتفاضة شعبان المباركة 1991 وتم ادخاله في معسكر رفح وكنا نعلم انه احد عيون النظام الصدامي ففي تلك الفترة اتخذ لباس الوهابية واخذ يتقرب اليهم زلفى ويسب الامام الراحل السيد ابو القاسم الخوئي . كنا نعتقد انه موتور الا ان الامر كان غير ذلك فهو احد ازلام المخابرات الصدامية. وحينما علمت المخابرات بسفر المجاهد ابو زيد البصري وعلي حاتم وهم من قيادات حزب الدعوة الاسلامية قررت المخابرات ارسال عميلها حمزة الكرعاوي الى كندا وفي وقت قصير جدا لا يتجاوز ثلاثة ايام فقط حصلت الموافقة على طلب الكرعاوي في كندا وحصل على اللجوء السياسي هناك وبعد اقل من ستة اشهر حصل على الجنسية الكندية لتتاح له حرية الحركة لمراقبة المجاهدين.

الا ان الاخوة في حزب الدعوة وخاصة الاخ ابو زيد البصري كان على علم بهذا الامر وعرف بقصة الكرعاوي عميل للمخابرات الصدامية لذلك قدم دعوى لجهاز الامن الاتحادي الكندي الذي تاكد من صحة المعلومات وقرر اخراج الكرعاوي من كندا. لولا توسط جهاز المخابرات العراقية وتم اخراجه بعدها الى المانيا وقبل سقوط صدام قرر الكرعاوي ان يكون احد ضباط الامن الكندي او جاسوس على الحركة الاسلامية وتوظيف خبرته لصالح القوات الكندية العاملة في العراق. هذا هو ملخص سيرة الجاسوس والعميل الذي يسب السيد ليلا نهارا ويقول في احد هذيانه (ما هو منصب عمار في العراق ؟ وما هو منصب الاجانب من أمثال السيستاني والباكستاني والافغاني والايراني ؟ وماذا يفعلون في بلدنا ؟. لماذا نسب السيستاني )ترى هل سالت نفسك ماهو الداعي لان يكتب الاجانب والعملاء عن العراق؟ترى هل يسالك اطفالك الى اي بلد تنتمي ايها الكندي. وما هو ثمن خيانتك للوطن . ولماذا تسب السيد؟ اذن ابقى هناك في كندا واتمنى لك ان تصارح اطفالك واهلك بحقيقة امرك ومن تكون انت ايها العميل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد
2010-10-12
رجاء اريد ان اعرف حمز القرعاوي لان كان شخص يسكن معي بهذا الاسم في كندا و بتحديد كالكري و كان ببروكس تقطيع لحم بمعمل و ثم سافر لاتاوى فا اذا هو هذا الشخص من العراق و من شنافية ارجوا ابلاغي عنه لان اعرف عنه الكثير
ابو فاطمة العراقي
2008-06-14
لم يستطع حمزة الكرعاوي ان يرى الناس الشرفاء ونجمهم يسطع في كل ارجاء المعمورة وخصوصا في بلدنا الجريح العراق الاّ ان ينال منهم بالسباب والشتم لانه ديدنه وسرباله الذي يغطي به عوراته . ويحسب ان تطاوله على الشخصيات الكبيرة مما يرفع به نفسه عن الحضيض الذي يعيش فيه فنراه ينفث سمومه هنا وهناك .
قلم رصاص 2
2008-06-14
وتأثيرها على الحكومه الكنديه ,ياسيدي انت تتحدث عن دوله من دول العالم الاول ولا تتحدث عن موزنبيق او السعوديه او سوريا التي تستجيب لنداء المخابرات العراقيه سابقا وتتعامل معها وتيسر امراً لها في قبول هذا او ذاك,,ثالثا : حينما اتينا للمهجر لم تكن بأرادتنا وليس عيبا ان تسكن في اي رقعه من الارض مازلت تعيش بشرف وكرامه وليس كل من سكن المهجر عميل وليس كل ابناء الداخل جاهدوا النظام البائد ,نعم مع المرجعيه ,نعم مع الشرفاء وتخزية السفله والبعثيين ولكن لايجب ان نرمي بكلامنا جزافا ويجب ان ننتقي كلماتنا وندقق
قلم رصاص
2008-06-14
بسم الله الرحمن الرحيم,عزيزي كاتب المقال الذي لم التق به في حياتي وأتشرف بمعرفته ومعرفة كل غيور وشريف عل العراق وعلى مرجعيتنا الشريفه ورجالها .عزيزي اولا انا اسكن في كندا ايضا منذ سبة عشر عاما ولايوجد شيئ اسمع جنسيه في ستة اشهر ربما تقصد رقة إقامه لان الجنسيه تمنج في 3 سنات وثانيا,ليس المخابرات العراقيه ولكن المخابرات الامريكيه ليست لا القدره على التوسط الى اي شخص في العالم لكي يمنح حق الاقامه في كندا .ربما حمزه الكرعاوي هذا انسان تافه ومدعي ولكن لاتصل المسأله الى وساطة المخابرات العراقيه وتأثير
ابو ايمن العراق
2008-06-13
العراق بكل اطيافه وحفظ مراجع المسلمين جميعا وسحقا لمن يتهجم اويحاول ان ينال من رمز الشيعه بلا منافس السيد السيستانى وستبقى الاقلام الماجوره للبيع والشراء لمن يدفع اكثر وبامكاننا ان نكتب وننشر على الانترنت اشياء كثيره ولكن تبقى القيم والتربيه هى الاساس في حالة الرغبه فى الكتابه وسندافع بقوه عن رمز وحدة العراق السيد السيستاني ونقول تاج تاج على الراس الشريفه والوطنية سيد علي السيستاني والله الموفق
بصراوي
2008-06-12
تاج تاج على الراس سيد علي السيستاني
ابو ايمن العراق
2008-06-12
حمزة الكرعاوى او اى كاتب اخر ممن يتهجمون على السيد السيستانى هم خارجين عن الدين والدين منهم براء لماذا هذا الحقد والضغينة على مراجعنا الذين لهم الفضل فى حفظ وحدة العراق ارضا وشعبا وكل عراقى شريف ووطنى وكان موجود فى العراق هذه الفترة يعرف ذلك فتعسا لاصحاب الاقلام الماجورة ونحن نعرف بان كل بامكانه ان يكتب في الانترنت مايشاء ولكن تبقى الاخلاق والمهنية سيدة الموقف فموقع كتابات مع احترامنا له فيه كثير من هكذا مقالات وهي ليس لها الا التهجم والكلام الباطل في قسم ليس بالقليل من مقالاتها حفظ الله يتبع
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك