المقالات

ماذا في حقيبة الشيطان !


 

ريام شهيد ||

 

منذ حزيران الماضي اعلنت الحكومة العراقيه عن زياره مرتقبه للرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى العاصمة بغداد ، لعقد مباحثات في عدد من الملفات المشتركة بين البلدين على الصعيد السياسي والاقتصادي وحتى الامني .

فلا يخفى عن الجميع عمق العلاقات التاريخية بين البلدين شعبا وساسة كما ان هناك عوامل مشتركه تحدد مصيرهما لذا على الجانب العراقي استغلال زياره اردوغان وادارتها بعقلية اقتصاديه فذه وعدم الاستجابه لبعض اوراق الضغط التي يحملها الرئيس التركي ومنها ملف السيطره على مياه نهري دجله والفرات بأعتباره رئيس دولة المنبع واقامة حكومته لعدد من مشاريع السدود عليهما مما ادى الى تقليص حصة العراق المائية ،

فعلى الجانب العراقي والمتمثل بوزارة الخارجية  تقوية موقفها من التزام الجانب التركي بالاتفاقيات المبرمه في هذا الموضوع لانعاش الجانب الزراعي في الجنوب العراقي والاهوار هذا من جانب ومن جانب اخر يجب على الحكومة العراقية فتح ملف الانتهاكات العسكريه التركيه المستمره في الشمال العراقي بحجة محاربة حزب العمال الكردستاني .

يرى مراقبون اخرون ان زيارة اردوغان هي من اجل ضمان الاستثمارات التركيه خاصة بعد الاعلان عن انشاء طريق سككي

أطلق عليه اردوغان"طريق التنمية"، معتبراً أنه "مشروع ذو أهمية استراتيجية عالية ليس فقط لتركيا والعراق فقط وإنما للمنطقة بأكملها حسب وصفه

ويبلغ طول الطريق المستهدف في المشروع المُعلن نحو ألف كيلومتر يبدأ من موانئ البصرة أقصى جنوبي العراق المطلة على مياه الخليج العربي، وصولا إلى المثلث العراقي التركي السوري من جهة منطقة فيش خابور، ويبلغ الوقت المتوقع لقطعه في حال أنجز الطريق بين 12 و16 ساعة للسيارات، وأقل من ذلك للقطار في حال تم إنجاز سكة الحديد فعلا، والتي يوجد جزء كبير منها ويمكن أن يدخل ضمن خط الطريق بعد عمليات تأهيل تخضع لها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك