المقالات

أَيُها الَصائِمُ لا تَنس دِمَاءَ الشُهداء..!

999 2023-04-07

قاسم آل ماضي ||

 

رَمضانُ وأيامُ رَمضانَ شَواهدُ تأريخٌ قَد خُطَ بُكُلِ مَعاني التضحيةَ.

قِتالٌ وأزيزُ رصاصُ ودَويُ إنفجاراتٍ.

 حكاياتٌ لا تُكتَبُ بقلمٍ، ولا نُسِجَت بحروفٍ..

حكاياتُ شُهداءُ ونارٌ ثَكَلَتنا بِرجَالِ الله، وشبابٌ ليس بعمرِ الوَردِ، بل هُمُ الوردُ والوجد. حكاياتٌ حَفَرتْ سيولَ أنهارَ الدموعِ على كُلِ خَدٍ.

ومِنها وأكثرها إِيلاماََ للقلبِ حِكاياتٍ أَدّمَتْ القلوبَ.

أَذّهَلتْ كُلَ ذي لُبٍ.

حِكَايةُ من قَضى صائمٌ مُبتَسمٌ. ذلك فتى الفتوةُ ابن الحَكيمِ الذي تربى بمَدرسَةِ روح الله الخُميني.

ومَنْ لبى نِداءَ المرجِعِ السيد السيستاني.

إبنَ الجنوبِ.

 قارعَ كُلَ ظُلمٍ، من الهور لحرمِ السيدةِ عقيلةُ الطالبيينَ زينبُ الكبرى.

وفتحُ الفَلوجةِ، الصقلاوية، وعزيزُ بلد.

وهل للقلمِ حقٌ أن يُحصي ذلك التأريخ.

كُلُ أدواتِ توثيقَ التأريخِ عاجزةٌ أن تُفسرَ تأريخ صالح.

التأريخُ يَحملُ صالحاََ وطالح، ومِثلُ ((أبا مَهدي صالح البخاتي)).

لا يُوَثَقُ إلاّعِندَ جَدهِ مُحمدٌ واله الطيبينَ.

وألتَمسُ العُذرَ مِنكَ (ابو مهدي) قَلمي عاجزٌ وقَلبي دامي.

ولا أَملكُ إلاّ أنْ أقول فُزْتَ كما فَازوا.

وتَركْتَنا لِهَمَ الدُنيا وغَمِها. أَلتَمِسُك  العُذرَ يامَنْ عَلَمَنّا العقيدةَ وخَطَ لنا الطَريقَ. وأَسئلُ مَن إختاركَ للشهادةِ التي طلبتها أن يَجعَلكَ شفيعٌ لنا نَحنُ مَن لمْ نَنَل ذلك الشرف .

 

ــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك