المقالات

منع بيع الخمور من وجهة نظر بعثية..!


رسول حسن نجم ||

 

 كنا ومازلنا نطالب الحكومة بِردع الاعلام البعثي المنتشر في مفاصل الدولة العراقية بشتى المُسميات ومواقعها، كالقنوات الفضائية ووكالات الانباء ومواقع السوشيال ميديا وغيرها من التي عشعش البعث فيها تحت عناوين جديدة، إن مثل هؤلاء الذين اشبعهم البعث بكل ما من شأنه أن يجعل منهم وحوشاً كاسرة، لاتعرف الرحمة قلوبهم ولم يتمكن الاسلام منها ولم يدخل الايمان فيها، أفظاظٌ غِلاظ تمكن منهم الشيطان فأنساهم ذكر الله تعالى.

 قبل ايام من شهر رمضان صدر قرار من الحكومة بغلق محال بيع الخمور بإعتباره يتنافى مع الشهر الفضيل، كما انه يتقاطع مع الدستور الدائم للبلاد الذي اعتبر الدين الرسمي هو الاسلام ولايجوز سن قانون يتعارض مع أحكام الدين الإسلامي بإعتبار إن العراق من الدول الإسلامية حيث أن الغالبية العظمى من سكانه هم من المسلمين.

 تلاقف هذا القرار البعثيون على اختلاف مسمياتهم الجديدة التي يقفون خلفها لضرب اي قرار تتخذه الحكومة من شأنه أن يعيد الامور الى نِصابها الصحيح، فأخذوا بالتباكي على الديمقراطية والحرية وان قرار منع الخمور هو الذي سيقوض الحرية ويقمع معتنقي الأديان الاخرى كالمسيحية والأيزيدية وغيرها من الأقليات الدينية العراقية!!

 الجميع يعلم إن البعث ليس له علاقة بدين او أخلاق او يدافع عن أقليات، انما المسألة اكبر من ذلك، فهم بدأوا ينشطون في مفاصل الدولة والمجتمع، وأخذوا بالترويج لعودتهم من جديد

 لاستعادة الحكم الذي فقدوه وآيسوا منه بعد ٢٠٠٣ وماجرأهم على ذلك هو التراخي الحكومي في تطبيق القوانين الصارمة بحقهم، بعد أن وجدوا فسحة من الزمن ليتطاولوا بها على العراقيين ويرقصون على جراحهم التي لم تندمل بعد من الآثار التي خلفها صدام وزبانيته وأتباعه الذين باعوا شرفهم وكرامتهم للشيطان والصهيونية الامريكية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك