المقالات

المنافقون يقولون ان البند السابع لاعلم لنا به ولكن الديون واجب دفعها


( بقلم : علي الجبوري )

صبراً جميل والله المستعان على مكرهم وكذبهم وحقدهم الان اتضح وتبين الخيط الاسود من الخيط الابيض ونحن نعلم ولكن الذين تعجلوا فينا واتهموا رجالنا وحكومتنا واخواتنا وطبلوا وانخرطوا مع الاعلام العربي وأعلام المنافقين من البعثيين والصداميين الذين فقدوا مقاليد الحكم وملك الري هؤلاء الاراذل الذين يتربصوا بنا وبأبناء العراق الغيارى ظنناً منهم ان ينالوا من الشرفاء والمخلصين ولكن هيهات ان ينالوا من الذين تربوا وترعرعوا مقاومين متحدين الطغيان والظلم والعدوان كيف ينالوا من عباد الرحمن والرحمن هو الحافظ وكيف يريدوا السوء والضياع لرجال ضمن رب السماء هو القادر على حفظهم وتربيتهم وهذا ماخبرنا به امامنا امير المؤمنين علي ع في دعاءه المعروف والمشهود دعاء كميل متوسلاً ضامناً متيقناً مخاطباً رب السماء قائلاً هيهات انت تضيع ربيته

واهمون ايها البعثيون انتم ومن معكم انكم تستطيعون ان تنتصروا على هذا الخط وعلى هذه القيم الالهيه التي وضعها الله فتباً لكم ولما تدعون اليه بالامس زمرتم وطبلتم انتم واعلامكم المنافق هذه الحكومه عميله وهذه الحكومه باعت العراق ومع الاسف وقف معكم القسيم القليل من الذين نعتقد انهم اصحاب اقلام عاقله محايده وراحوا يتهمون الحكومه ببيع العراق للامريكان وتوقيع اتفاقيه مع الامريكان لبيع العراق ولهذا نقول وبمختصر مفيد وقصير ان العراق لايباع وان في العراق رجال لاتلهيهم تجاره او بيع عن ذكر الله بالامس قال ابن العراق السيد المجاهد الذي قارع الظلم والطغيان السيد عبد العزيز الحكيم ان هذه الاتفاقيه لم ولن يوقع عليها لأن فيها شروط لاتتلائم مع طبيعة وتطلعات شعبنا وهناك رجال اخرون اوفياء اوصياء ونعم الرجال.

ناموا وارقدوا وقروا عينا ياابناء العراق ان في العراق الان رجال يخافون الله ومن نعم الله واذا اراد الله خيراً لأمه او شعب ان يمن عليهم ب رجال مؤمنين صادقين يخافون الله ويخافون على الشعب واليوم حكومتنا فيها الرجال فيها المالكي ومن منا يشك وله ريب في هذا العراقي الشريف وكذلك السيد الحكيم البطل المؤمن وفيها العامري والاديب والشيخ الصغير اطمئنوا ياابناء العراق اقسم بالله النصر لنا ونحن الفائزون وماهي الا ايام وسوف يندحر الكذب والنفاق وهؤلاء الاوغاد هؤلاء الذين نسوا ظلم وبطش اياديهم واليوم يدعون مقاومه ووطنيه تباً لهم ولوطنيتهم الكاذبه المتمثله بصابرين الجنابي تباً لهم ولوطنيتهم يوم باعوا العراق في خيمة صفوان راحوا مكبلين مقيدين اذله صاغرين وقعوا على بيع العراق وخير العراق من اجل بقائهم في الحكم ولكن اندحروا وكيف كان عقاب

واليوم ومن معهم من الاعراب يطالبون بالاموال التي هي في الاصل كانت هبه وعطيه ومساعدة الظالم على قتلنا والاستمرار في الحروب لتدمير بلدنا وبعد هزيمة صاحبهم العار اليوم اتوا يطالبون بها ويدعون انها ديون اسمعوا ايها الاعراب نحن نطلبكم ونحن نريد التعويضات منكم لماذا في عهد العهر البعثي كان عندما يقتل العراقي يبعث ال سعود بالاموال واليوم بعد سقوط العار تأتون وتطالبون بالتعويضات نحن نعلم ذلك ولكن الخونه البعثيين واهل النفاق هم الذين جعلوا العراق وأهل العراق يعانون يوم جعلوا بيوتهم وشرفهم لكم والى بعض الاعراب الذين تركوا بيوتهم من التنك والصفيح في اليمن وليبيا والصومال وأتوا يجاهدون في العراق ووفرتم لهم البيوت على ضفاف الفرات في الفلوجه بعد ان كانوا يحلمون ببيت من طين فاصبحت القصور الدبل فاليوم والطقس الجميل على ضفاف الفرات منيتهم واصبحوا مجاهدين معكم واتخذتموهم اصحابا لكم لقتل العراقيين هيهات لكم ايها الانذال انكم بؤرة الذل والخيانه لقد نسيتم البند السابع الذي بعتم به العراق وخيراته واليوم تزايدون علينا باتفاقيه نحن لسنا لها مستجيبين لقد عرفناكم وعرفكم الشعب وسوف تكون عليكم اللعنه الى ابد الابدين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Emad
2008-06-02
Assalamo Alaikum, brothers in Buratha,I agree with Majid from Canda am one of many Iraqis dont know what is the seventh ietm...please show to us a copy of this document which signed by (sadam al tekriti(.....thank you
Emad
2008-06-02
Assalamo ALaikum all brothers in BURATHA, I
Majid
2008-06-01
For My friends and brothers in burathanews is it possible to publish a copy of the document signed by Thabit Sultan to let all Iraqis Know what is going on
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك