المقالات

شيخ الطائفة


( بقلم : الدكتور عبد الامير حسن )

استمعنا بالامس من خلال شاشة العراقية الى خطبة الشيخ جلال الدين الصغير والتي اثلجت قلوب كل العراقيين .لما تضمنته من من ذكر حقائق في السياسية العراقية ودفاعه عن العراقيين امام الهجمة الشرسة التي يقودها وزير الكهرباء لاسقاط حكومة المالكي شعبيا ومصادرة كل انجازاتها عن طريق قطع الكهرباء عن كل العراق. الشيخ الصغير وكعادته كان شيخا للعراقيين . وفوق الميول رغم ان وزير الكهرباء محسوب على قائمة الائتلاف الا ان الشيخ قالها بوضوح عليك ان تعلن استقالاتك او نحن نعرف....

هذا الكلام لا يمكن لاي نائب ان يتكلم به والسبب معروف الا ان امام مسجد براثا تتلاشى امامه هذه الاعتبارات ويبقى الهم الشعبي لوحده هو الهاجس الذي يؤرق هذا القائد الفذ والشيخ الصغير منذ عرفناه هو الامين على مصالح الشعب وهو المدافع عن حقوق المظلومين وهو الذي لا يخشى في الله لومة لائم , من اجل هذه المواقف تعرض لعدة محاولات اغتيال ومن اجل هذه المواقف المشرفة يتعرض لحملات تشويه من قبل الموترين والمواقع البعثية.

طبعا الشعبية التي يتمتع بها شيخنا الاجل كبيرة جدا فمن منا لا يتذكر دفاع الشيخ الصغير في كتابه عصمة الانبياء . دفاعه عن فاطمة الزهراء ومظلوميتها ومظلومية اهل البيت امام التيارات الانحرافية التي حاولت ان تغير المنهج التاريخي؟ من منا لايتذكر كيف تصدى سماحته لهذ الافكار وجردها من كينونتها واسقط عنها بريقها وهو رجل المعارضة؟ منذ ذلك الوقت و حملات التشويه مستمرة ضد الشيخ الاجل لكنه استمر في عطائه واستمر في دفاعه عن اهل بيت العصمة وعن محبي اهل البيت

شيخنا الاجل ليس بحاجة الى من يدافع عنه فهو النجم الساطع في سماء العراق وهو الرجل الامين والمؤتمن على مصالح الامة امام الموجة الوهابية والبعثية التي اردات ارجاع العراق الى عصور الاستبداد والظلام

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك