المقالات

العملة الرديئة تطرد العملة الجيدة، جوقة الغربان !!


حسام الحاج حسين ||

 

تقوم جوقة من الغربان ومن خلال الأعلام الأصفر الممول بصناعة المحتوى الأعلامي لجانب من المشهد السياسي العراقي وذلك من خلال اعلام 

كاذب ومسيس ومؤدلج ومعادي مليء بالكراهية والعنف والتحريض ،،!

اعلام لايعتبر المهنية معيارا بل التدليس والبروبغندا وتشويه الحقائق ،،!!!

الأنغلاق العقلي والتطرف الديني الطائفي والقومي هو اكثر المستشعرات والمستقبلات لهذا الأنحدار والأنحطاط الأعلامي ،،!

( العملة الرديئة تطرد العملة الجيدة )،،!!!

أن محنة الأعلام العراقي هو التوغل في حروب المحاور والأستقطاب المؤدلج ضد المعارضين،،!

نعيش تحت ظلال هذه المحنه الأعلامية المنحطة ،،!من خلال قنوات واعلاميين ومواقع منحازة وكاذبة ،، تنشر التضليل وتوجه الناس نحو شيء محدد ومعين سلفا ،،!!!

نحن نعيش الموت السريري للعملية السياسية في العراق . حيث لايوجد ملامح مستقبل مشرق او انتقال الى فضاء اوسع يرتكز على تغيير الواقع نحو الأفضل ،،!

كذلك نعيش موت الأعلام ومانراه اليوم هو اعلام دون ضمير ودون شرف ودون قيم ودون اخلاق ،،!

لأن الأعلاميين ( اغلبهم ) شركاء بالفساد والأنحطاط ويستغل بعض الأعلاميين الشهرة من اجل ابتزاز السياسيين الفاسدين ،،!كما حدث في صفقة القرن السيء الصيت ،،!

تستخدم بعض الأحزاب والشخصيات البرجوازية التي تمتلك قنوات اعلامية مهمة في العراق والتي ترتبط بهم مباشر . تعمل على الأبتزاز والتستر على السياسيين الفاسدين والذين هم شركاء معهم في صناعة المشهد التخريبي ،،!

البرامج السياسية لبعض القنوات تستحضر شخصيات متقلبة على كل الوجوه .

وتسوقهم على انهم يقرؤون المستقبل وهم جهابذة في التحليل بينما الواقع هو غير ذلك ،،!

ان انحدار بعض الأعلاميين والمحلليين الى القاع هو بسبب انتهازيتهم ونفاقهم لان الشعب لم يعاقبهم ولم يضع لهم حدا لتقلبهم ونفاقهم وانحطاطهم ،،!!!

من اهم صفات هذه الأدوات من اجل تسويقهم هو خضوعهم لمعايير دقيقة حتى لا يكون لديهم تماسك اخلاقي وضمير مترهل ويتقبلون كل شيء ولا يهتم في كل ما يقال ضده حتى لو كان فاسد او بعثي او ارهابي او طائفي ،،!! لأنهم مؤمنون من العقاب ،،!

لادولة ولا قانون ولا شعب يعاقبهم على حربائيتهم ونفاقهم وتقلبهم ،،! اصبح انحطاطهم جزء من انحطاط اخلاقي لمموليهم ،،،!!!

نضرب مثال على تلاعب هذه القنوات بعقول الناس (( عندما قامت جهة سياسية معروفة برفع سعر الصرف من ١٢٠ الف الى ١٤٧ الف قالوا حتى لايهرب الى إيران ولاتستفيد الجارة .

وعندما ضيقت امريكا الخناق على البنك المركزي ورفعت سعر الصرف الى ١٧٠ الف قالوا السبب لانها تهرب الى ايران )) هذا التسويف والكذب له جمهورة الجاهل المتعطش للروايات القومية ،،!

تعتبر جوقة الغربان هذه جزء لايتجزء من الفساد السياسي والأنحدار الأخلاقي ومعولا مهما لتدمير ماتبقى من البلد ،،!!!

لايمكن للشرفاء والمهنيين والكفاءات الأعلامية والمثقفين العيش في جوقة الغربان هذه ،،! لان صوتها المهني يعتبر نشازا وسط هذا المناخ ،،!!

 

ـــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك