المقالات

المطلوب أن ننسلخ..!


مازن الولائي ||

 

    في طوفان من المتعلقات الدنيوية التي نعيشها في هذه النشأة كثيرة الحبال والخيوط التي تشدنا نحوها من دون الله جل جلاله، تشدنا إليها! وتعمل على توطيد نفوسنا نحوها بمليار طريقة وطريق! حتى غرقنا بوحل صرنا معه قليلي الحركة والمسارعة باتجاه الحق تبارك وتعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآَخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ ) التوبة ٤٨ .

الرضا بالمخططات الدنيوية هو انهزام عن كمال الطاعة والانقياد لله تبارك وتعالى، وهكذا حين نغرق أو تغرقنا بتفاصيل حزبية، وجغرافية، ولغة، وقومية، وتاريخ أشخاص، وإنجازات عشائر، وعوائل، وزعامات! الى آخر قائمة منع الارتقاء والذوبان في الله سبحانه وتعالى، الذوبان الذي تحقق مع جملة من العرفاء والعلماء ممن خرجوا من سجن أنفسهم، يوما سألت أستاذي عن السيد روح الله الخُميني العظيم قدس سره الشريف فقال بإختصار الخُميني رجل كان خارج أسوار نفسه، ونحن لازلنا أسرى بجوامع من العصيبة والجهل والتفاخر وغيره! مع مطلب رئيسي يريده منا الخالق العظيم وهو الفرار نحوه ( فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ ) الذاريات ٥٠ . ومن هنا تجد مادة التنابز والاختلاف والتباغض حتى على ما هو واضح في مطلب القرآن أو المعصومين عليهم السلام كما هو التخلف والكفر بزيارة عاشوراء في أهم أهداف فقراتها التربوية عالية المضامين يا أبا عبد الله انا سلم لمن سالكم.. وواقع الحال للبعض يقول غير ذلك!

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
Azad : وهناك خيانة يقترفها مسعود منذ عام ١٩٩٢ والى يومنا هذا حيث قد جعل من الإقليم مستعمرة تركية ...
الموضوع :
مسعود البرزاني : العميل رقم ٤١
عبدالغني مرشد الحميري : سقف الحرية والجهل كحكومة ودولة مسلمة الاسلام دين لها وكتاب الله مرجعا لها وسنة رسول الله عليه ...
الموضوع :
السيد الملحد البخيتي وآليته في الجدال ونقاط ضعفه ة(البهيمية Zoophilia) أنموذجًا
مواطن : لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم عجيب حين تخالف ارادة الانسان معتقده هو يرتجز باليقين انه ...
الموضوع :
لوحة الشمر بن ذي الجوشن ..  
رباب سالم شبيب : انا موظفة في مصنع اطارات الديوانية... خريجة دبلوم إدارة.... لي خدمة ٢٨ سنه.... بسبب قرار التسكين المجحف ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
هاني موسى : الاقليم الموردين يئوي المعارضين والمجرمين العراقيين كذلك ...
الموضوع :
مصلحة من يأوي الإقليم معارضي ايران وتركيا؟
منير حجازي : السلام عليكم . اتمنى من الحرس الثوري الإسلاميةالإيراني عدم تسليم الخاطفين المقبوض عليهم إلى الجهات الأمنية العراقية ...
الموضوع :
بينهم عراقيون.. إيران تعلن تحرير "رهائن" واعتقال الخاطفين
احمد محمد الصاوي : شكرا لكم ...
الموضوع :
اشارات قرآنية عن معارف الصحيفة السجادية للمؤلف الحسون (ح 1)
Salam Albader : لا تسلمون لحيه العراق للبنك الدولي كما فعلت مصر، البنك الدولي له اطماع خاصه بالدول الاستعماريه والمنظمات ...
الموضوع :
المالية تناقش مع البنك الدولي اولويات التنمية ودعم البرنامج الحكومي
سالم البدر : تحياتي د. جواد الهنداوي نعم كلامك حقيقي، الاصل ليس ان العراق لايملك المقومات او المشاريع العملاقه المزعمه ...
الموضوع :
مالذي يمنع العراق من الانضمام الى منظمة شنغهاي و منظمة بريكس؟!
فيسبوك