المقالات

فقيهات الجنس بين الضرورة والمؤامرة..!

1115 2022-12-16

مازن الولائي ||

 

عندما تدخل عالم تلك الفقيهات وتشاهد التعليقات تأخذك القناعة بأن هذا العالم عالم مهمل! لما يطرحه المعلقون من مشاكل واقعية بشر كانوا أو حتى لو ربيورتات تتصنع السؤال أو التعلق أقول حتى لو! فمن ضمن تلك الأسئلة منها ما أسمعه مرات من على منبر السيد رشيد الحسيني حفظه الله تعالى، وأن هناك فجوة في الأسرة تارة سببها الرجل الغير مكترث الى جانب فطروي غرائزي لا سبيل إلى قهره أو تجاهله! وتارة السبب ذات الزوجة التي لم تستطيع فهم خرائط تلك العلاقة الإلهية والروحية والتي هي الإستقرار والسكن الذي عبر عنه رائع التعابير القرآن الكريم ( وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) الروم ٢١ . وتارة الظروف، كل الظروف التي لا حصر لها ولا عد! مما يولد فجوات نفسية ممكن أن تسببها حتى رائحة غير طيبة بين الطرفين! عفوا للتوضيح لكن فعلا هذا العالم عالم خاص ويحتاج له معلم خاص من ذات الصنف فليس من المعقول ندبر عن تلك الثقافة وهناك فقيهات ذات فن وعناصر تشويق يؤجج كل الشهوات لدرجة ينسى الإنسان أنه تحت رقابة مثل رقابة الله المطلع جل جلاله..

وعلى كل التقديرين بين الضرورة لتلك المعلومات الأسرية التي يجب أن تعرفها بناتنا بالتفصيل الذي يؤمن حياة أسرية ناجحة من خلال تجارب المؤمنات في المحافظة على البيوت ومصدر استرارها هو الزوج والزوج كل حسب دوره المهم والخطير، بل يفترض حتى تعليم بناتنا فن طلب الحاجة الضرورية أو أخبار الزوج عن شيء مهم أو غيره في أي وقت وما هو الوقت المناسب تفاصيل كثيرة لكنها ممكن أن تشكل كارثة والتغافل عنها من قبل المؤمنات والمؤمنين لا ينفي الخطر الذي أصبحت تشكله تلك المنابر المليونية التي تقدمها نساء صغار وكبار! بحجاب ومن دون حجاب! بل بث مباشر يصل إلى تمثيل الحالة الخاصة وحسبك من لا ورع له أو دين أو معلومات كيف يسرقه الشيطان ويؤسس عليه كل ما يريد ويشتهي!

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك