المقالات

الصدريون يتظلمون ويتباكون على حقوق الانسان!!


( بقلم : سلام عاشور )

بعد الاتفاق الذي ابرم بين الائتلاف العراقي الموحد والتيار الصدري بخصوص اخلاء مدينة الصدر من العناصر المسلحة بأسلحة متوسطة وثقليها واعادة القانون والاجهزة الحكومية اليها, وبعد المماطلة والتسويف اللتان استعملهما التيار الصدري الى حد كبير.. بعد كل ذلك انصاع التيار للامر الواقع وافسح المجال للقوات الامنية بدخول المدينة وتطهيرها من الالغام والبحث عن المشبوهين والمطلوبين والتفتيش عن السلاح المتفق على تسليمه.

في اثناء دخول القوات الامنية وانتشارها في بعض قطاعات المدينة ,بدأ نواب التيار ونائباته باطلاق مزاعم كثيرة, الغرض منها التشويش على مهمة القوات الحكومية وعرقلة تحركاتها واشغالها عن هدفها الرئيسي وهو بسط القانون والقاء القبض على العصابات الاجرامية واسلحتها الممنوعة.  ويبدو ان هناك خطة منظمة لتسويق المزاعم والافتراءات.. فأحد نواب التيار الصدري يقول بأن دخول الجيش الى بعض القطاعات ينبيء باخطار جسيمة لان الجيش والشرطة سيعتديان على الناس مما يتسبب في وقوع حوادث دامية!! واخر من نواب التيار يقول بأن الاعتقالات قد طالت الالاف من اهالي مدينة الصدر, وكأن المطلوب ان لا يعتقل الاجهزة الامنية الحكومية المطلوبين قضائيا والمجرمين المعروفين باعمالهم الخارجة على القانون. وهم – أي النواب- يريدون ذلك ان يحموا تلك المجرمين والمطلوبين للقضاء!.

واخر ما خرج به الناس نائب صدري قال للفضائيات بأن المئات ممن القي القبض عليهم قد قتلوا من قبل الجهات الامنية من دون محاكمة!! مع ان ذلك كان كاذبا وملفقا وعار من الصحة.. فاذا كان هناك من قتل فهو الذي يتصدى للاجهزة الامنية ويعيقها عن اداء واجبها او الذين يهاجم القطعات المتوغلة في المدينة فعادة ما يكون الرد عليه باطلاق النار اذا كان النواب الصدريون يقترحون توزيع الورود على القتلة! كما هم قد وزعوها على احياء بغداد وبيوت الناس في كل مناطق العاصمة بالهاونات والصواريخ!! واذا كان حقيقة من اعدم او قتل غيلة فما على التيار الصدري الا ان يعلن اسمه, ليتأكد الناس من صحة ما يقال اويشاع , ولتتخذ السلطات القضائية اجراءاتها بحق مرتكبي مثل هذه الجرائم. فابواب القضاء لم تغلق بوجه من يقدم شكوى ضد القوات الامنية شرط ان تكون الشكوى مرفقة بدليل!  ان حبل الكذب كما يقولون قصير.. لكن حبل كذب نواب التيار الصدري ليس قصيرا فحسب, بل مقطع ومن غير الممكن الاستفادة منه!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك