المقالات

حركة الوفاق الوطني ترمي الناس بدائها


( بقلم : احمد الواسطي )

نشرت جريدة بغداد التابعة لحركة الوفاق الوطني مقال في صفحتها الالكترونية بالعدد 1586 الصادر يوم 22-5-2008 بعنوان [ هل بالشهادات المزورة والرتب الوهمية ننقذ الشعب العراقي من مآسيه ] الذي نود ان نقوله ان البعض من الناس يتوهم ان الآخرين قد فقدوا ذاكرتهم ولم يعودوا يتذكروا شيئا حتى من التاريخ القريب ناهيك عن البعيد , لقد صال وجال كاتب المقال كريم العبيدي مبديا امتعاضه واستنكاره واستهجانه لبروز هذه الظاهرة في عهد ما بعد صدام وخاصة في ظل حكومة ابراهيم الجعفري ونوري المالكي وقد التقى مع الكثير من الوجوه العراقية الذين شاركوا الكاتب في استهجانه لهذه الظاهرة ونحن كمواطنين عراقيين نحب بلدنا ونتمنى له كل الخير والموفقيه نلاحظ ايضا استشراء هذا الفعل الغير سوي لما له من نتائج مضرة على العراق وعلى سمعة حكومته الوطنية ,

سؤالنا المهم والجوهري لماذا هؤلاء يذكرون عورات الآخرين وينسون عوراتهم المخزية . اذا كان هذا الفعل مستهجن ومدان فكيف اصبح مفوض شرطة النجدة مصعب حسين عبد الله العوادي المتقاعد منذ منتصف الثمانينات برتبة عقيد ويحتل منصب نائب مدير شؤون العشائر في كل وزارة الداخلية قبل ان تغتاله ايادي آثمة في عام 2005 في منطقة البياع قرب بيته في زمن حكومة الدكتور اياد علاوي لأنه يرتبط برابطة الأخوة مع عضو الحركة السيد راسم حسين عبد الله العوادي , وكيف اصبح السيد حسين عبد الله العوادي عضوا في المجلس الوطني المؤقت في زمن حكم الدكتور اياد علاوي وهو يبلغ من العمر ما زاد عن الثمانين وبالكاد يقرء ويكتب ولا يملك اية شهادة علمية سوى انه والد السيد راسم العوادي القيادي في حركة الوفاق وانه الآن يتقاضى راتب تقاعدي يقترب من خمسة ملايين دينار شهريا لعدد جلسات تحسب باصابع اليد لا يناقش فيها ولا يتحدث في شئ لأنه لا يجيد الحديث لا في السياسة ولا في القانون وما خفي كان اعظم . انها محاولات للتصيد في الماء العكر في فترة يقترب منها الوطن من انتخابات مجلس المحافظات , ان من كان بيته من زجاج لا يرمي الناس بحجر ورحم الله امرءا عرف قدر نفسه

احمد الواسطي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك