المقالات

لم تعد الرياضة رياضة..

1843 2022-11-26

مازن الولائي ||

 

    قد دخلت - الرياضة - بفعل فاعل معترك الصراح وأصبحت لها مؤسسات تقف خلفها تديرها وتدير الصراع بها، وقد حققت الفيفا ومن يقف خلفها الكثير الكثير! وأصبحت النوادي وما تختزنه من أموال أصبحت بالشكل الغير معقول من ثمن للنوادي واللاعبين المهرة وغير ذلك، المهم هي ضمن حلقة الصراع وخلفيات مواقف البلدان وما تعمل به سياسيها خيرا خيرا وشرا شرا! وإدخالها عالم السياسة جعلها من ضمن اهتمامات الشعوب التي تتمنى لبلدانها الإنتصار الدائم والتفوق، ومن هنا لم تعد تلك اللعبة الشعبية وهوس متابعتها وجنون ملاحقتها لم تعد بريئة!

هذا الامر أصبح يشعر به كل العالم ومن هنا ترى القلوب مثلا لاتباع محور المقاو.مة كيف أنها تخفق وتضطرب عندما يلعب مثل فريق الجمهورية الإسلامية المباركة؟! بل وكيف انتفض العشاق في العراق وفي لبنان وفي غيرها من البلدان على عدم إنشاد النشيد الوطني الإيراني!؟ نعم النشيد الوطني الإيراني لكن الألم عراقي، ولبناني، وبحريني، وسوري، ويمني ومثله تعلق القلوب وانتظارها للمبارات التي ستقام بين فريق إيران وأمريكا الشيطان الأكبر والعدو الدائم للاسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم والممهد، ولا يأتي أحد يقول أنها رياضة ولابد من عدم جرها الى الصراع والجواب عند قلوبكم التي تنظر للمواقف قبل الرياضة وما تأثير مواقف الحكام وأعداء الإسلام والمقاو.مة عليها؟!

فهل قادر على نسيان خمسة الآلاف مفخخة خطفت شباب بعمر الورود وتركت جيش من أرامل ومعاقين وايتام وووو! أم انسى ما تفعله أمريكا بمحور المقاومة أم انسى قتلها لقاسم أم للمهندس كيف ذلك تحت مسمى الرياضة وهل يعقل؟! 

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

ـــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك