علي السراي ||
ولِله سيوفٌ أيتمت أغمادها
وتوضئت بطهر نورِها وولائها، وهمهمت بمحراب صومها وصلاتها، حرباً… فزمجرت وكبّرت اللللله أكبر… ركوعاً على هام العِدا، سجوداً تحتطب الرؤوس وتخطف الارواح والمُهجا ،سيوفُ تربّص بها الإرهاب شراً، فكان الغدرُ عظيما… والقربانُ أعظم، ( أخا كُرمان وشيبةَ الحشدُ المقدس )، الويل يومئذٍ للغدرة الفجرة، يوم ترجف راجفة الدم فتتبعها رادفة الثأر ، مسرحٌ مُكفهرٌ مُقفرٌ مُقحلٌ ويوماً عبوساً قمطريرا إلا من رائحة الدم… لن يفلت منهم أحد … لا ورب المطار… لن يفلت منهم أحد… قصاصٌ قادم بنجيعٍ قان، وطحناً كطحن الرُحى وضرباً بالرُديني والوشيجِ المقُوَّمِ وصوت بعيد… قادمٌ من بطنان كربلاء يالثارات الحسين وشهداء المطار…
لقد قالها السيد القائد الخامنئي العظيم
(( لقد قلنا كلاماً في هذا الصدد ونحن عند كلامنا ))
المطار … وما أدراك مافعل بنا المطار …
يومئذ يخسر المبطلون…
لن ننسى شهدائنا…فإنتظروا…
إنا معكم منتظرون…
ولاعدوان إلا على الظالمين والله أكبر
ـــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha