المقالات

لا أظن الإطار خلفها، بل الأسرار..

1325 2022-11-03

مازن الولائي ||

 

هذه الحكومة التي انبثق عنها مثل السيد السوداني كرئيس وزراء، وهو رجل شهد له العدو قبل الصديق بنزاهته والكفاءة ، ومقالي هذا ليس تزلفًا ولا تملقا لأحد على الإطلاق، بل هو إضاءة تعبّر عن رأيي الخاص، فعسى أن يفهمها من وُفق ليكون بديلًا عن مرحلة الخراب التي ولّت بكل سلبياتها التي استباحت الكثير من الثوابت والقيم، وأنشأت أجيالا لم تقف عند حدّ المعقول من الأدب أنما تطاولت على ثوابت من الشريعة والأخلاق والرموز والكرامات التي تشكل في الميزان المعنوي الكثير والخطِر جدا على آخرة الإنسان! وما التأسيس للقتل والظلم واستبدال الخيرين والمجاهدين بالفاسدين واشرار القوم، حتى تربى لنا جيل لا يؤمن بميراث مثل عراق الحسين :عليه السلام"، الذي ما عرفه إنسان إلا وفداه حيا وميتا بالمثمنات والأرواح،( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا) الاحزاب ٥٨ .

وتلك المرحلة التي وقفت معها شرذمة لا تعرف الله ولا رسوله ولا الحسين الذي يقف عنده كل ذي عقل ويحترمه وزائريه! حتى رفعت شعارات، واهانت نساءً ورجالا من الزائرين ممن هم كرامتهم من كرامة المزور، فما أردت قوله ولعله خاطر يقضي بأن ماذهب بلا رجعة وما حلّ من حكومة تبشر بنسبة من الخير ولااقول بالمطلق لأن الأعمال بخواتيمها فما أراه هي "حوبة" ما اصاب البلد والمستضعفين من الفوضى وانواع الاعتداءات على ثوابت الدين والرموز الشريفة والشهداء حتى التجاوز على تضحياتهم ودمائهم ، كل ذلك جعل العالم في فوضى عارمة بغياب القانون والاستهتار الاجتماعي والسياسي ، وهذا ما اعتقد من أن الجميع سيكون تحت مجهر وليّ العصر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء والفرص تكرارها ضرب من الخيال فأغتنموها وإلّا أن جحود النعمة يؤول إلى غضب السماء فاغتنموا فرص الخير فإنها تمر مر السحاب!!

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ 《 من آذى مؤمنا فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله، ومن آذى الله فهو ملعون في التوراة والإنجيل والزبور والقرآن 》

 

وحسبكم كم عدد الذين ظلموا وأوذوا؟!

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك