المقالات

صولة الفرسان الرياضية


( بقلم : عزت الاميري )

كانت خطوة ايقاف الاتحادات واللجنة الاولمبية الركيكة التشكيل اشبه بصولة الفرسان الرياضية فقد صبرت الجماهير الرياضية العراقية طويلا على واقع الرياضة المرير والتقاطعات ااتي كانت تؤسس للتفرقة بين مقطعي الاولمبية ووزارة الشباب لتذكير الذين لاينسون مطلقا بالكسيح المقبور وسيادة الفوضى التي بقت زاهية المعالم بألم في اتحاد كرة القدم وستافه الذي جميعه ونفسه من اصحاب عدي المقبور .

 كم صوت حر اعلامي في العدالة وبعض الصباح الرياضي والرياضية العراقية، وضع المسارات في سكة واقعها دون وجل؟ كم صبرت الحكومة على تلاعبات حسين سعيد وبطانته في احوال الكرة العراقية مدة مابعد التغيير؟ وحدهم اهل شارع الكفاح و بورصة الدولار يعلمون كيف كان لاعب الماجستير حسين سعيد المقيم في عمان، يهز اركان السوق الدولارية؟! بشراء العملة او بيعها استنادا لتوجيهات الكسيح وكله طواه القدر كذكريات مريرة كان الامّر منها بقاء الوجوه الكريهة القرب من الكسيح في مفاصل الرياضة قادة لايستحقون مناصبهم متحصنين بالاعراف الاولمبية والعلاقات الاخطبوطية لحسين سعيد بابن همام القطري .

لذا حسمت الحكومة امرها المتاخر واوقفت ذاك التسيب القاتل في المفصل المريض مفصل الرياضة الذي ورثه البعثيون الملعونون. اليس البعثيون بطبيعتهم اللا اخلاقية او الاجرامية لايحبون الخير الا لانفسهم المتشبعة بالخطايا والاثام وستكشف الايام حتما ادلة حكومية ومخالفات ما انزل الله بها من سلطان نعم كان الفوز الاسيوي طوق نجاة كلنا نتذكر حيثياته ولكن امامنا خطوات قاسية ستتحمل الجماهير الرياضية تبعاتها النفسية حتما فمشوار المنتخب صعب جدا واختيار عدنان حمد السامرائي الذي منحه الاتحاد فرصة لايستحقها من باب شيللني واشيللك ستجدون عدنان بعد مباراة استراليا اول الهاربين! الم يبق ابعاد فييرا مجهولا؟ ثم ان نفس اللاعبين فقدوا ذاك الوازع الوطني والدافع المتدفق لنهضتهم من ابداع عندما نالوا حظوتهم من الامتيازات الاحترافية في مقدمتهم يونس محمود الذي لقطر فضل كبير كبير على عائلته الكبيرة حماها الله وهي تسكن افضل سكن وسيجنسون اخوته قريبا!اقولها متالما ان الاتحاد العراقي متعمدا فرّط بكل شيء يخص منتخبنا الكروي من فرصة خيالية للوصول لكاس العالم تستند على غيرة اللاعبين الذين نالوا حتى جوازات سفر دبلوماسية! وكلنا نشاهد ذاك الاداء الركيك للاعبينا وهو اداء مدروس الوقائع ليس استنادا لنظرية المؤامرة بل لان همة المحتلرفين وصلت مداها الميئوس للاسف.

 نبارك خطوة الحكومة الوطنية ولنتحرك ليتبوا الافذاذ من رياضيينا مسؤؤليتهم في انتشال الواقع الكروي والرياضي ولاحاجة لذكر الاسماء فلم نعي يوما ما فكرة طائفية الا واوجد البعثيون فقط اسسها واساسها ومنبتها الحقير! فليكن رئيس الاولمبية من مناضلينا ومن الصابرين المرابطين الغيورين على العراق الجديد وما اكثرهم ونطلب ان لاتغلق الحكومة اي ملف فساد الا ووضعته امام القضاء ليلاحق الهاربين والذين سيهربون حتما فقد تدهدر القبغ من الجدر! كما يقول المثل وستعط الروائح!!!

عزت الاميري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو احمد العراقي
2008-05-25
الى الامام يا رفعة الراس شق طريقك و لا تلتفت لنباح الكلاب المسعوره الى الامام يا قائدنا يا مالكي و جميع الشرفاء خلفك
علي الحافظ
2008-05-24
لازلت اتابع رفسات الاحتضار الاخيرة لعلاقات حسين سعيد المشبوهة دوليا والتي كان حريصا بمساعدة الكثير من الدول العربية على ترسيخ القدم البعثية الاثمة في المحفل الاسيوي وحتى الدولي وسيخيب فالهم حتى لو حرمونا النشاط الاولمبي فقد تكن هذه بداية النهضة الحقيقية للرياضة الاولمبية الحقة ذات المباديء اللاملوثة ولكن القرار كان تجميد لاحل اللجنة الاولمبية ! وهذا اسقط الكثير من المراهنات العصابية لشلّة حسين سعيد!
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-05-22
يقول لي احد المسؤولون في اللجنة الاولمبية في كرة القدم في زمن الجرذ عندما قام الجرذ بحربة على ايران فقد منع اللعبون من ان يلعبوا خارج العراق لكن يقول ذهبنا الى السعودية فكان هنالك مباريات فتكلمنا مع المسؤول في اللجنة الاولمبية وهو من تايلند بان يسمح لنا على الاقل المشاركة مع دول الجوار في اللعبات لكن هذا الشخص قد رفض لكن نحن اشترينا الى زوجتة قلادة بمبلغ 5000 دولار مع مبلغ من المال وذهبنا الى الفندق واعطينا هذا كلة الى زوجتة وتكلمنا معها واذا يرفع الحضر على اللعبين العراقيون هكذا كانت الامور
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-05-22
الخطوة جاءة جدا متاخر ومع الاسف كان المفروض من الايام الاولى ان يتم هذا لكن هؤلاء الحاقدون سوف يجاوبون على هذا القرار هو قتل الرياضيون العراقيون هكذا تعلمنا منهم ومن جرذهم لايريدون ان ينزل الرياضيون في مطار بغداد وانما في احد المطارات الاعرابية كي يتم التلاعب في فاتورت الصرفبات لا اكثر ولوا هذة المبالغ تدخل في جيب اللعبينالعراقين هم كان قلنا الحمد للة
ناصر أهل بيت النبوة
2008-05-22
وهل ينسى محبي العراق الجديد يوم تكريم منتخب أبطال أسيا الأخيرة في الإمارات,حيث عزف السلام الصدامي القديم ولم يعزف السلام الوطني للعراق الجديد,وقالوا في حينها,غ، هذا حدث سهوا وقلنا وقتها إذا كان كذلك فأعيدوا السلام الوطني من جديدولم يفغلوا ولن يفعلوا.وهل ننسى الى الأن ترفع الأعلام الصدامية إذا كانت المبارات في دولــــــــــة يعربيـــــــــــــــة. نبارك هذه الخطوة وإن جاءت متأخرة جدا جدا.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك