المقالات

لماذا اغتيل الدبلوماسيين الايرانيين واستهدفت السفاره التركيه في بغداد


( بقلم : علي الجبوري )

عندما حكم البعث العراق وفي اليوم الاسود عام 1979 يوم اعتلى المقبور ابن العوجه كرسي الحكم في بغداد شعر اغلب العراقيين ان هذا المعتوه لايصلح ولايمكن ان يكون حاكماً للعراق نتيجة تصرفاته المشبوهه وغطرسته وطغيانه وبما ان اهل العراق وبالاخص شيعة العراق تعلموا وترعرعوا انهم للظلم والظالمين مقارعين متحدين هذه الخصله وهذه الصفه التي اتخذوها من سيد شباب اهل الجنه الحسين ابن علي ع ومن ذلك اليوم بدء الصراع وبدءت المعركه بين الشرفاء من ابناء العراق وبين يزيد عصره الخسيس الجبان ابن العوجه المقبور ف تفننوا في تعذيب الطيبين وبنوا السجون واستوردوا الاجهزه والمعدات من امريكا والمانيا ورومانيا لتعذيبنا ومن ذلك اليوم عرفناهم وعرفنا اجرامهم وحيلهم وغطرستهم ولهذا ان الذي يجري الأن في العراق امر معروف الى كل العراقيين لهذا اصبحنا لانعير اهميه الى الاعلام الكاذب الذي هو بعيد كل البعد عن الحقيقه ولهذا نلاحظ ونتابع الاعلام العربي مشغول كل اليوم وعينه شاخصه على العراق ولكن الاعلام العراقي نراه يعيش حاله من الاستقرار والامور بالنسبه له عاديه وبأمكان كل متتبع للأخبار او الوضع في العراق ان يقارن بين اعلام الفضائيات العربيه والاعلام العراقي سوف يرى هذه الحقيقه

بعد هذه المقدمه اود الولوج الى الحديث في العنوان اعلاه وهو اغتيال الدبلوماسيين الايرانيين واستهداف السفاره التركيه الكل يعلم ان تلك الدولتين هما لاغيرهما من الدول الاسلاميه التي لها تمثيل في العراق والدول العربيه اسم الله عليهم يخافوا من الوجود في العراق وهذا قول احد السفراء او الدبلوماسيين العرب عندما حاججناه وقلنا له لماذا كل العالم موجود في العراق وأنتم لاحضور لكم قال نحن نخاف من يوم قتل القائم بالاعمال المصريه في بغداد وهذا حقهم الخوف والجبن حاله موجوده في طبيعة الانسان ولكن انهم اسود في الاعلام والفتنه والكذب والنفاق وكذلك البعثيين الجبناء الذين لايستحقون كل هذا الذكر ونجعلهم شماعه لأنهم جبناء ولكن انهم غدره وخونه يتأمروا ولهذا عندما نذكرهم ليس الا لغدرهم وجبنهم وخيانتهم وتأمرهم ضد ابناء البلد الشرفاء مع الاجانب والدليل على ذلك تأمرهم مع القتله والتكفيريين ضد ابناء العراق لقد اصبحوا حاضنه وفتحوا بيوتهم لهم واليوم نلاحظ تأمرهم هذا ف بعد ان قرروا اخوانه العرب القدوم الى بغداد وفتح سفاراتهم ومكاتبهم بدء هؤلاء الغدره والمتأمرين البعثيين بهذه الحمله فأعتدوا على الدبلوماسيين الايرانيين ليبعثوا برساله قذره الى العالم وفرح بها الاعلام العربي ان الوضع في العراق لازال لايشجع ولايطمئن على فتح خطوط التواصل والاستقرار وكذلك استهدفوا السفاره التركيه ليبعثوا ب رساله ثانيه الى العالم ولكن ومع الاسف اهل الفتنه والذين يريدوا ويبحثوا على تلك القشه التي قصمت ظهر البعير يريدوا حجه وعذر وبدلاً من ان يشخصوا ويبحثوا ويعرفوا من الذي يقوم ومن وراء هذه الاعمال وبدلاً من ان يشجبوا وينددوا هذه الاعمال بل العكس يتخذوها عذراً وحجه و وسيله لعدم قدومهم مما يجعل العراق يبتعد عن محيطه وعن استقراره الذي يفرح به شعبه ولكن نحن نقول ونبعث ب هذه الرسائل الى كل الدول العربيه

 ونقول ان هذا الاجرام وهذه الاعمال والتخريب يقف ورائها الرفاق البعثيين الانذال لكي يبعدوكم عن العراق وشعب العراق ونتمنى من العرب واعلامهم ان يدركوا هذه اللعبه وبدلاً عن يمتنعوا من القدوم المفروض يعرفوا الحقيقه ويشجبوا ويعلنوا ان نظام البعث السابق هو وراء كل هذا القتل والخراب في العراق عاش العراق وعاش شعب العراق الصبور الطيب والذل والهوان الى رفاق البعث واللعنه على سيدهم المقبور

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر المالكي
2008-05-21
العرب هم من دفع الاموال لهؤلاء بالاعتداء على السفارة الايرانية وكذلك التركية لكي تكون لهم حجة قوية بعدم المجيء للعراق ولكي يبرهنوا لسيد البيت الابيض انهم لهم حجة في عدم المجيء للعراق لاخير فيكم ياجرب ياخرب ياكرب انكم قتلة سفاحين خونة من خان الرسول ص غيركم ؟ من قتل الحسين غيركم ؟من قتل ويقتل بالشيعة طوال 1400 عام غيركم؟ ياانجاس بل النجاسة اشرف منكم ممكن تستعمل سماد وانتم ابشع من القاذورات ياعبدة السلطان والله مابيكم امان غدرة غدرة !!!!
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-05-21
كيف وصل المقبور الى الحكم فقط عن طريق الاختيالات والتصفيات فمجموعات ابو الطبر وحونين والتصفيات وحادث جامعة المستنصرية ورمي القنابل من خلف السفارة الايرانيةقبل الحرب من ايران وغيرها هي دليل واضح بان هؤلاء المجرمون لا يعرفون التبادل السلمي فهم عندهم مبداء هو اما ان اعمل وحدي وحسب مزاجي او اخرب لذلك يجب رصدهم واجتثاثهم بمعنى الكلمة هؤلاء الوحوش ليس لهم مكان في عراق اليوم على الدولة عمل برنامج معاكس لهم فهم يقتلون خبراء العراق الجواب لهم هو مثل جمع الخبرات العراقية الموجودة خارج العراق وارجاعها
ابن العامرية المغتصبة
2008-05-20
الاخ كاتب المقال المحترم لقد وقفت على ماهو يشفي الصدر وهي الحقيقةولكن لم تعطي المبيد الذي يجب ان ترش به بعض المزابل لكي نتخلص من الذباب وهم البعثية الذين عاثوا في الارض ويعيثوا الآن فسادا وخاصة في المنطقة الممتدة بين الوزيرية وجسر الصرافية والعطيفية وباب المعضم فهنالك خلاياقذرة من البعثيين متواجدة في هذه المناطق والدليل انه اغتيل كثير من الشرفاء في هذه المناطق من قبل هؤلاء المرتزقة الرعاع يجب تكثيف العمل الاستخباري في هذه المناطق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك