الى دولة رئيس الوزراء المحترم

( بقلم: اخ وابن شهيد )

بسم الله الرحمن الرحيم الى دولة رئيس الوزراء المحترمم مقترح

وانت منشغل هذه الايام بترميم وزارتكم الموقرة خطر في بالي مقترح يرجى الاخذ به بنظر الاعتبار بغية تكوين وزارة من التكنوقراط على اقل تقدير او وضع الرجل المناسب في المكان المناسب من اجل تكوين فريق متجانس من الوزراء كان لي الشرف ان اعمل في وزارتين مختلفتين بعد سقوط الا نظام الساقط وهما الثقافة والشباب والرياضة وتكونت لي فكرة بسيطة بسبب قربي من مركز القرار في هاتين الوزارتين اولا في الثقافة هناك اهمال واضح من قبل كتلة الائتلاف وكادر الوزارة اغلبه من اهل السنة وهم المتنفذين اما الكادر الشيعي فاغلبه من ايتام ثقافة البعث

اقترح نقل  الوزير المبدع الخلوق الموالي لخط الشهيد محمد باقر الصدر رض المهندس جاسم محمد جعفر من الشباب الى الثقافة وهو اهل لذلك لانه من المهتمين بالثقافة والوزير الوحيد الذي يكتب في الصحف والمجلات وله اهتمامات ادبية وشعرية وصحفية وثقافية متنوعة وفي يوم ذكرى استشهاد المفكر الفيلسوف محمد باقر الصدر رض تجد عشرات الصحف والمجلات المحلية والعربية والتركمانية والكردستانية تزدهر بمقالات تستذكرمفجر الثورة الاسلامية في العراق على الرغم من ان الرجل لايعتبر من قادة الدعاة بل من التلاميذ وهو يفتخر بذلك ومجالسه في وزارة الشباب وقبلها في الاعمار تتغنى بالفيلسوف ولو عملت بحث في كل وسائل الاعلام على الكوكل لم تجد مقال صحفي منشور لوزير او نائب او قائد من الدعاة يستذكر مؤسس الدعوة في ذكرى استشهاده الا جاسم محمد جعفر وهذا دليل على اخلاصه للشهيد وخطه وبهذا تكسب الثقافة وزير مثقف ومؤدب وخلوق علما ان في الوزارة مديريات تعادل وزارات من حيث الاهمية والانتاج وهي مديرية الطباعة والنشر والتوزيع وما ادراك ماالطبع والنشر والتوزيع في هذا الزمن واتمنى ان تقوم هذه المديرية بالتكفير عما طبعته خلال 35 سنة من تفاهات وسخافات البعث والاف الكتب التي كانت تمجد القائد الضرورة ( لع ) حتى اذكر منها لشعار ام المهازل رعد بندر( انت من بعدالله لكنك لاتحي ولا تميت)وهلم جرى من كتب ومن الكتب التي اتمنى ان تتشرف هذه المديرية بطباعتها هي فلسفتنا و اقتصادنا وغيرها من نوادر واساطين الكتب النفيسة واذ ما وفقكم الله في هذا الاجراء ستخطون قرارا تاريخيا بوضع ثقافة العراق على الطريق الصحيح وحتى وزارة الشباب والرياضة اعتقد ستكون بايادي امينة ومن التكنوقراط عندما يتولها النائب عن جبه التوافق احمد راضي فهو سيكون الرجل المناسب في المكان المناسب لانه افضل لاعب كرة قدم في الوطن العربي للاعوام 85 و86و88 وافضل لاعب في قارة اسيا لعام 88 ويحمل شهادة باكالوريوس تربية رياضية ولا اعتقد التوافق سوف تعترض على هذه المناقلة مع الاتلاف بين الثقافة والشباب والرياضة خاصة والموضوع مهني صرف ووطني في نفس الوقت وانت يا رئيس الوزراء اسهمك في قمة البورصة اما اسهم التوافق في ادنا مستوياتها الان ففعل وتوكل على الله لخدمة الثقافة والرياضة في نفس الوقت والله ولي التوفيق

واخرا وليس اخيرا انني مواطن عراقي بسيط ولد ونشا وترعرع في زمن حقبة البعث الحقيرة ولما انسحقت تلك العصابة الشريرة حصلت على وظيفة جيدة في زمن الوزير(الشيوعي) الاستاذ مفيد الجزائري جزاه الله خير الجزاء وفي زمن( الذباح) لع اسعد الهاشمي تركت الوزارة وذهبت الى الشباب خوفا على نفسي من حمايته الذين يتلذلذون برائحة الدم خاصة دماء عشاق مذهب اهل البيت ع ويتفاخرون بذلك علنا حتى احدهم كان في جهازه النقال تصوير لعملية اغتيال ابناء النائب مثال الالوسي وانا رايت ذلك واحدهم يندب حظه بسبب اخطاء عبوته اغتيال النائب الشيخ جلال الدين الصغير لكنه يفتخر امام زملائه وهم يمازحوه لفشله بانه نقل الانتحاري الذي فجرنفسه داخل مسجد براثا وبسيارة الوزارة رقم واحد اي سيارة الوزير

دولة رئيس الوزراء المحترم تركت وزارة الشباب وتركت بغداد مرغما بعد ان تم تهجيري مع عائلتي من دارنا التي تقع في حي الظلم ( العدل سابقا ) من قبل المجرم المجرم مكي عدنان الدليمي علما اننا اخر عائلة من اتباع اهل البيت ع يتم تهجيرها من حي الظلم لاننا من عائلة ليبرالية استشهد والدي عام 2004 وهو من افضل اخصائي الشبكية في مستشفى ابن الهيثم التخصصية في طب العيون وزارنا في مجلس العزاء جارنا الدكتور عدنان الدليمي وقال من قتل الدكتور مليشيا حزب الدعوة (العميل)وهي متخصصة في تصفية العلماء وفي عام 2005 استشهد شقيقي المهندس الطيار وجاء لتعزيتنا زعيم الحي الجديد عدنان الدليمي ايضا وقال مسكنا من قتل الطيار وهم فيلق بدر وسلمناهم الى الامريكان وبعد ذلك قال انتم بحمايتنا ولم يعتدي احد عليكم لكنه سالني عمو من اين انتم قلت له يعني شنو ما افتهم قال العشيرة قلت له نحن من قبيلة شمر قال اعرف لكن سنة لو شيعة اجبته لم اسمع ذلك من ابي قال اذن كيف كان يصلي الشهيد قلت له انه كان يشرب الخمر ولم يصلي قط بعد ذلك هو ارتاح لان ابي لم يكن من عشاق اهل بيت النبي بل من عشاق الخمر والمنكر (وحاشا ابي الشهيد) بعد ذلك لم يتعرض لنا احد لمدة سنتين الا عن طريق احد جواسيسهم في الوزارة الذي اكتشف جريمتي الكبرى وهي انتمائي لمذهب اهل البيت ع حيث تم تهجيرنا من دارنا التي بيعت عن طريق متولي اوقاف مهجري حي العدل المجرم مكي الدليمي الى احد العراقين اليهود المقيمين في قبرص ويعمل حاليا في احدى الشركات الخاصة في المنطقة الخضراء ويقال هو من هرب وزير الكهرباء السابق ايهم السامرائي وشريك لوزير الثقافة الهارب اسعد الهاشمي في عملية سرقة مقتنيات واثارومصاهرالبرونزمن دارالازياء العراقية

ووصلتني معلومة لم اتاكد منها ان دارنا المسلوبة التي سجلت في دائرة التسجيل العقاري باسم الشخص المذكور اعلاه يسكن بها حاليا وبشكل مؤقت اثنان من المجرمين المطلوبين للقانون وهما الوزيران السابقان اسعد كمال الهاشمي وحازم الشعلان ومن اوصل لي المعلومة احد اصدقاء الطفولة في المنطقة المسلوبة وهو من اهل السنة وقال لي بعد ان وصل مهاجرا الى احدى دول اميركا الشمالية ان من اغتال ابي واخي هم مكي عدنان الدليمي وفارس الزوبعي وسفيان السامرائي وعمر المشهداني وجميعهم من سكنة حي العدل (سابقا) الظلم حاليا وربما قبل ان تقرا هذه الرسالة قد اكون غادرت العراق الى غير رجعة وسلاما الى جميع الشهداء الذين تظرجت دمائهم بتراب العراق بسبب حبهم للرسول واهل بيته الكرام واللعنة الدئمة على اعدائهم من الاوليين والاخرين الى اخوة صابرين والعار كل العار لمن لاينصف الشهداء بتكريم عوائلهم قطع اراضي ورواتب تقاعدية على الاقل توازي الرواتب التقاعدية للمجرمين المذكوره اسمائهم اعلاه والفاتحة على روح شهداء العراق تسبقها الصلاة على محمد وال محمد