المقالات

تفعيل المذكرات القضائيه انتصار للمظلوم وتطبيق للعدالة


( بقلم : بديع السعيدي )

بين الحين والحين نقرا بان مذكرة قضائية صدرت بحق البرلماني الفلاني او السياسي الفلاني وقد سمعنا وقرانا بمطالبة القضاء لتلك المذكرات وللاسف الشديد لم نشاهد واحدة من هذه المذكرات قد طبقت والسبب بذلك هو البرلمان الذي لايريد ان ينتزع الحصانات التي تكفلت بحماية هؤلاء وانني اتساءل حماية هؤلاء هل من القضاء او حماية هؤلاء من الاجهزة الامنيه او اللجنه التنفيذيه –الحكومة- ام حماية هؤلاء من الشعب الذي لديه شكاوي بالمئات ان لم تكن بالالاف على بعض هؤلاء البرلمانيين او السياسيين فلماذا لا يبادر البرلمان العراقي بجلساته حول هذا الموضوع وتسحب الحصانات بصورة موقته لحين البت القضائي بهذا الامر وياخذ كل ذي حق حقه وبالقانون –

انني اتعجب عندما اشاهد بان هنالك مذكرات وصل عدد الشكاوي على بعض من رفعت ضدهم الى الالاف ومع ذلك نراهم يخرجون بين الاونة والاخرى يهددون ويحذرون من الاقدام على هذا الامر وتنفيذه لانه سوف يضر بالحكومة وكانه قد فرض نفسه بالقوة ولا يعلم هؤلاء بان اقامة القضاء والحكومة هو لتنفيذ العدل والحق بين ابناء هذا الشعب والاخذ بيد المظلوم لينال حقه بالكامل من براثن الظالم مهما كانت منزلة الظالم وقوته وجبروته هذا هو الحق الالهي وهذا هو الحكم الديمقراطي يجب ان يكون هكذا وليس كالذي يحدث الان فهنالك مذكرات رفعت بحق برلمانيين ليس لديهم اساءة مع شعبهم كالاستاذ سامي العسكري انه مجرد انتقاد ضد سير وزارة الخارجيه وخاصة السفارات في الخارج وتعاملها مع المواطنين ايستحق مثل هكذا طلب من قبل وزير الخارجيه ان يقدم للقضاء ليبت بطلب رفع الحصانة عن هذا النائب او غيره بينما نشاهد الكثير من الشكاوي مقدمة ضد برلمانيين تسببوا بقتل الاف من الابرياء وبادلة ويحرضون دائما على الارهاب يتركون جانبا ولم تقدم بحقهم اي مذكرة اعتقال او انها قدمت ولكن لايراد لها ان تفعل والدليل محمد الدايني وغيره لماذا لا يتجرا احد من البرلمانيين برفع الحصانة عنه مثلا اذن هنالك سر وقد انكشف لدينا كشعب وهو كل شكوى تقدم من مواطن عادي ضد اي مسؤول او برلماني لاتر النور او يتم تفعيلها حتى وان كان عددها بالالاف ولكن عندما تكون هذه الشكوى موجهة من مسؤول او برلماني ضد اخرحتى وان كانت هزيلة فانها ترى النور –لماذا –

اهذه العدالة في زمن ننادي به بتطبيق العدالة فاذا كانت العدالة تطبق بهكذا معايير فانها مرفوضة جملة وتفصيلا لدينا كشعب نريد حياة حرة وكريمة ونتطلع اليها لكي يكون شعارنا في العراق هو عدالة الديمقراطية بتطبيق عدالة القضاء على الجميع وفي الاخر اللهم انني ادعوك باسمك الاكرم ان تحفظ لنا العراق وتجعله بلدا امنا مستقرا موحدا وان تجنبنا كل سيئ من الامور يا ارحم الراحمين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك