المقالات

خطط الأيديولوجية وفن الاستعمار الحديث في الابتزاز الالكتروني للمجتمع.


  رواء الجبوري ||   يا سادة يا كرام كان لدينا بيت كبير وله سور عظيم وحصين وكان داخل ذاك السور العظيم قلعة حصينة لا يستطيع احد إن يخترقها ..فمن يحاول أن يخترق يحترق ..هذا البيت الكبير هو وطننا الغالي. وذاك السور العظيم هو مجتمعنا الرصين ذو العادات والتقاليد الاجتماعية الآمنة وتلك القلعة القوية هي الأسرة ويتربع على عرشها ملكين هما الاب والام...ولكن للأسف تم غزو تلك القلاع القوية المحصنة وهدم ذاك السور العظيم. وكسرت الأبواب المنيعة. واغتيل الملك وسبيت الملكة. واستباحوا المجتمع. الغزو هو التطور التكنولوجي ودخوله لمجتمعنا بصورة عشوائية. اذا تم استخدامه ابشع الاستخدام وأصبح لدية مردود سلبي يعود على مجتمعنا حاملا سيف بتار ذو حدين يقطع أشلاء أفراد مجتمعنا وتجمع تلك الأشلاء بكفة ميزان غسيل الشرف أو يصبح الفرد في حالة نجاته مشرد ..بسبب  ما يسمى ب"الابتزاز الإلكتروني وهو  قضية بدأت تتفاقم في العراق وبين ضحاياه أفراد أسر وأطفال ومراهقون. وأصبح بالتالي نوعاً من الجرائم المنظمة التي دفعت العديد من الأشخاص الى الانتحار أو محاولة الانتحار بسبب تهديد المبتزين بنشر صور لهم بعضها في أوضاع غير مناسبة أو في أماكن لا يرغب الضحايا في أن يراهم آخرون فيها لأسباب شخصية أو حتى أمنية. كما هدد مبتزون الضحايا بنشر معلومات ووثائق تؤدي الى الإساءة لسمعة هؤلاء الضحايا أو تؤثر على مسار حياتهم وعملهم في حال عدم دفع مبالغ مالية لا يستطع هؤلاء الضحايا توفيرها".وفيما لا تعلن السلطات العراقية المختصة إحصاءات عن عدد حالات الابتزاز الالكتروني في البلاد، إلا أن وزارة الداخلية تعلن بشكل يومي عن الإيقاع بأشخاص يقومون بالابتزاز الإلكتروني، وإنقاذ ضحايا ابتزاز من دفع مبالغ مالية، ومع ذلك لا تزال عمليات الابتزاز منتشرة بشكل ملحوظ في البلاد التي تعاني من تراجع في الأوضاع الاقتصادية والأمنية.  النقطة الإيجابية في الموضوع والمبشرة بالخير هي زيادة معدلات الوعي لدى الفتيات وأسرهن، في الوقوف ضد هؤلاء الأشرار وتحرير محاضر ضد هؤلاء المبتزين وعدم استسلام الضحية لشبح الفضيحة والأقاويل الساذجة ..(والله خير حافظا واعز وكيلا )
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك