علي السراي ||
سمعنا بدعوة القليل الضئيل المدعو علاء الركابي وحركته المدعوة بإمتداد والتي طالبوا فيها بحل الحشد المقدس فنقول…
صه يا رقيع فليس هذا لكم ولا لإسيادكم ومشغليكم،قبحكم الله وأسكت نأمتكم قد أبرمتمونا واضرابكم من العملاء الجبناء الخاسئين بهذه الاسطوانة المشروخة التي لو حدثت ستكونون أنتم ورهطكم وكل من يدعو بدعوتكم هذه غُلمان وقِين في خيم الدواعش أخساء أذلاء صاغرين مهطعي رؤوسكم العفنة والذي حال دون ذلك ودون سقوط العراق هو سيف الحشد وتضحيات أبنائه وقادته ودمائهم الزكية التي انكرتموها ورميتموها وراء ظهوركم بعد أن هزموا الدواعش ودمروا مخططات الاستكبار العالمي وإستتب الامن في العراق.
الحشد أيها الصغار المبتدئين أمره بيد صاحبه صاحب العصر والزمان أرواحنا لتراب مقدمه الفداء فهو قائده ومن ورائه الجبهة العالمية لمحور المقاومة، فلا أنتم ولا أكبر شارب قذر في العراق والعالم يستطيع حل الحشد أو يقرر مصيره، الحشد هو العراق وهوية العراق ومنقذ العراق وذخر العراق وسنده في يوم الشدة وسط ذئاب الارهاب والاعداء الذين يريدون بالعراق وشعبه ومقدساته شرا، وإعلموا أيها الغلمان أن وراء الحشد أمة الحشد التي ترفع شعار هيهات. علي السراي