علي السراي ||
لكل ظلوم غشوم وكل
حقود جهول نقول…
حارِبوا الحشّد…
كيدوا له بكل أبالسة الارض، شيطنوه كيفما يُملى عليكُم شيطانكم الأكبر ، ناصبوهُ العداء والبغضاء وأعلنوا البراءه منه ، إخدعوا الناس بكل مصاحف صفين وحيّل بن العاص وعورته التي سودت وجه التاريخ ،كونوا له كقابيل لهابيل ، كفرعون لموسى بل كونوا أعواد النمرود وذاك الذي قبض قبضةً من أثرِ الرسول ليخدع الامة بعجل له خوار ،يا جُب إخوة يوسف…إشحذوا أنصال خناجر حقدكم ومن خيوط الغدر حيكوا مؤامراتكم ودسائسكم تقمصوا القرابة من رسول الله وكونوا أبا لهب والدكتورة حمالة الحطب،يا أحفاد عاقر الناقة جندوا كل مرتزقتكم وإعلامكم الاصفر وقنوات حقدكم ، إعلنوها مائة ناقة تحمل دنان الخمر واستضيفوا على شاشاتها كل منافقي ودجالي الارض ولاعقي الاحذية وماسحي الاكتاف وبائعي الشرف وشعارات الوطنية الزائفة فوالذي رفعها بغير عمد ترونها لن نتخلى عن الحشد ولن نسخى به ودون سلاحه خرط القتاد، تعلمنا الدرس من كربلاء ولن نتركه
كما ترُك الحسين وحيداً في الميدان، الحشد فينا كولاية علي… فهل سمعتُم أو رأيتم شيعياً حقيقياً يتخلى عن ولايته؟ الحشد أمر الله، الحشد نصر الله، الحشد مكر الله الذي مكره بأعدائه، فلا شرف ولاكرامة ولاهوية لنا إلا بحشدنا المقدس ومرجعيتنا الرشيدة وقيادتها الربانية فلايحب الحشد إلا من طابت مرابعه ولا يكره الحشد إلا غاشمٌ أثما…
نحن أمة الحشد نقولها مدوية….
لن تُركس راية الحشد وفينا عرقٌ ينبض ولن يُسلم سلاحه إلا إلى قائد الحشد الاكبر وصاحب الراية والآيةُ الكبرى مهدي الامم صاحب العصر والزمان أرواحنا لتراب مقدمه الفداء وكفى به للحشد قائداً ونصيرا
حشدُنا المقدس… رجال مكتوب على جباههم السمراء صُنع في مدرسة علي بن أبي طالب سلام الله تعالى عليه فهل سمعتم أن علياً هُزم في الميدان؟
ويبقى الحشد خبز كرامتنا والعنوان
والله أكبر
السلام عليكم استاذ علي ،
استاذنا العزيز نفتقدك هذه الايام على صفحة الفيس بوك للرد على الجوكرية وابناء الرفيقات ومنشوراتك الواعية ونحن نعلم ان الفيس حضرك ولكن نتمنى ان تدخل بإسم آخر ،
تحياتي لك مع التقدير