المقالات

ووضعت الأنتخابات أوزارها..

1823 2021-10-11

مازن البعيجي ||   نعم لأنها "حرب حقيقية" وفيها ضحايا كثر كما في الحرب الواقعية تلك الانتخابات التي مرت علينا، وكيف فاز فيها من رتب صفوفه؟! لا شأن لي به من رتب على حق أو على باطل! إنما الكلام عن من خاض المعركة وهو يحمل من الأدوات شرعية أو غيرها من أجل كسب المعركة! وهذا ما حصل وعلينا النقاش في بعض ظروف هذه المعركة الإنتخابية التي قصر بها خلق كثير ولم يتفاعلوا مع توجيهات المرجعية الرشيدة أحرص من في فضاء مثل هذه المعركة كثيرة القتلى وكثيرة الخسارة على صعيد الدين، والواجب الشرعي، والأخلاق، والاهداف العليا، وتكليف المسلم وبالأخص الشرعي المطلوب رأس دينه وثورته المفروض المستمدة من مبادئ ثورة أمامنا الحسين عليه السلام الغائبة في مثل معركتنا بدرجة لازالت تؤهل الغير كفوء والغير حريص على دينه ولا على عقيدته والقضية الشعاراتية!  لماذا تكاسل الأعم الأغلب من الناس ولم يندفع كأندفاع عدوه الذي لا قضية لهم منيفة ولا شريفة؟! وبقي كلام المرجعية الذي يفترض أن يقلب الطاولة والموازين، بقي على نفر قليل عرفوا المخاطر والموجبات! لابد من بيان ودراسة هذه "الحالة الخطيرة" التي نتج عنها التفاعل الضعيف لتترك الساحة للأعداء بشكل خطير! من السبب في كل هذا التصدع الاجتماعي الشيعي؟! لماذا الفجوة كبيرة حتى مع أخوة السلاح والمطلوب رؤوسهم وسلاحهم كالحش١١د الذي أصبح بفرض الأجندات أكثر من حشد١١د مع صمت مرعب على المنشقين الذين لهم غير ما للغير من فكرة في الدفاع والاتباع! علما أنهم أشخاص غير مؤهلين لفهم القضايا التي تفهما مثل المرجعية وتعرف خفايا وأسرار وشاهدي خطابهم الهابط والمفرق والمتناغم مع الأعداء والسفارة وآل سعود وغيرهم!  ما جرى ليس نزهة وإنما إستطلاع خطير بين مواطن الضعف في العلاقة بين الأمر النائب للمعصوم وبين المفترض أن يطيع ويقدر ذلك لا التمرد أو المخالفة التي غيرت ما كان نطمح له ونتمناه من إزاحة الفساد والفاسدين أصحاب الشعارات! خاصة وقد رافقت العملية الانتخابية أمور غامضة صمت عنها الكثير، رفض تصويت الحش١١د، الاعطال في بعض الأجهزة، عدم خروج البصمة وتحميل الناخب ضريبة الإنتظار الغير قادر عليه مثل وعينا وغيرها من الأمور التي تحتاج تفسير وبحث حقيقي! هل سنرى تقييم ومراجعة للعلل التي جعلتنا في قلب هذا المشهد المشؤوم أشك بذلك؟!   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك