المقالات

نزيف الدماء رسالة للحقوق  

1238 2021-09-23

 

منهل عبد الأمير المرشدي ||

 

إصبع على الجرح ..

 

 

سبق وإن قلنا ونقول ان الجهاد العروبي لم يتوقف عن حصاد أرواح العراقيين منذ سقوط صنم البعث المقبور حتى يومنا هذا . تعددت أشكال الموت وألوانه وأسمائه من القاعدة الى دولة العراق والشام الى داعش لكن المصدر الفكري والأيدولوجي والعقائدي كان واحدا ولم يزل . ما يحصل من تعرضات إرهابية لداعش في ديالى وكركوك والموصل واستهداف المواكب الحسينية من حيث الزمان والمكان والأختيار يدل على ذات المصدر .

 الفكر الوهابي الداعشي المدعوم من بعض حواضنه في المحافظات الغربية ومناطق محددة في داخل العاصمة يغداد ومحيطها وأزلام البعث الصدامي والمدد التحريضي ضد الحشد الشعبي مع فتاوي علماء الفتنة والنفاق ( الأشقاء ) في مملكة آل سعود الشقيقة والمملكة الأردنية الشقيقة ودولة الأمارات الشقيقة وبقية الأشقاء من قرقوزات الأعراب مع مستحدثات مرحلة بايدن بعد هزيمتهم في افغانستان .

نحن نخشى ما نخشاه وأكثر ما نخشى أن تعود مسرحية الدم العراقي النازف في الشوارع والساحات مع غياب قيادة عراقية قوية وواعية وحازمة ولم يمنع حصول ذلك الا بوجود الحشد الشعبي كقوة فاعلة على الارض ومن يمثلهم في البرلمان في قائمة حقوق  .

نحن نخشى ان تعود الخلافات السياسية العراقية بين أقطاب السعودية وتوابع قطر وتركيا وعملاء الإمارات مع ساسة الشيعة التائهين الخجولين المترددين الخائفين على اللحمة الوطنية الغارقين في أمواج التصالح والتحاصص والشراكة والتنازل والتساهل والتماطل و(طمطملي وأطمطملك) ويعود الفقراء الى بؤسهم في مدينة الصدر والشعلة وكل مدن الفقر والمظلومية والخيبة والبؤس الشيعية قبل السنية يدفعون ثمن بقاء الفاسدين في البرلمان   يتمتعون بأموال السحت الحرام من دمائهم وارواحهم .

 الموقف المخزي لصمت البعض من اشباه السياسيين إزاء الاعتدائات الامريكية على الحشد الشعبي والاعمال الإرهابية في عدة محافظات لا يختلف عن من نطق فنفث سمّا وسوءا وخباثة .

 ما يلفت إلانتباه من قنوات الحضن العربي الأغبر وكلها غبراء ترهقها قتره مع صمتها وطريقة تناولها لمجريات الاحداث في العراق ومحاولتها الصاق تهمة التبعية الحشدية وفصائل المقاومة بابران وهو ما يتردد على لسان  ضيوفها من العراقيين المأجورين من عمان واربيل وغيرها .

 بقي أن نقول إن ملامح الإنهيار والحريق الكبير بانت وطفت فيا أيها الفاشلين الفاسدين المأجورين المتربعين في الرئاسات وحيثما كنتم في الحكومة والبرلمان تنحّوا وإتركوا لهذا الشعب  المظلوم فرصة الحياة ليقول كلمته ويسترد حقوقه في الانتخابات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك