المقالات

بعد أن أحرقوا المشروع الأمريكي!

1074 2021-07-14

  مازن البعيجي ||   نعم، بعد أن أحرقوا المشروع الأمريكي المتمثل بداع١١١ش أبناء الجنوب والوسط ومنعوا سقوط العراق من أقصاه الى أقصاه بجماجم آمنت بالله "سبحانه وتعالى" وتيقّنت أنه ناصرها ومعوضها عن تلك النار التي سجرها الأحتلال وكل مشارك له وعميل! ذلك العميل الذي لازال يحاول إنعاش رئة الأحتلال بألف طريق حتى لا يخسر تلك المغانم والدنيا التي توفرت له بوجود المحتل المتخذ من هؤلاء أكبر ركائز لبقائه رغم ضربات الشرفاء من أبناء الحسين "عليه السلام" وصولات أبي الفضل الذي رفض المساومة يوم حاولوا شقّه عن الحسين لكنه كان يحمل دينًا حقيقيًا وشرفًا أصيلًا وغيرةً على شرع الله حقيقية، ولم تُغريهِ سفارة بنو أميّة وما تلوّح به للبعض الذي ترك الآخرة التي هي الغاية وسكنى كل بشر على هذه البسيطة مهما طال عمره وتعاظم مجده وكثرت عقاراته والاموال؟! لذلك تُحرق الناصرية ويُحرق مرضى الناصرية في فرن أعده الجهل وحب الدنيا والطمع والعمالة التي أصبحت بديل داع١١١ش بيد السفارة! وماقبلها مستشفى ابن الخطيب الذي أخرس صوته بعد أن امتلأت رئتاه بدل اوكسجين الحياة دخان الموت القاتل ! وملَأَ شراينه رماد الأجساد المتفحّمة! فقط لأن غالببة الجنوب والوسط كان رافضًا للخنوع والاستسلام والاحتلال المرحب به من قِبل من يحمل القداحة التي كانت لها الشرارة في كل حريق سياسيّ او اقتصادي او أمني او إجتماعي ولا ينتزع تلك القداحة غير الوعي والبصيرة ومعرفة العدو الحقيقي ومعرفة الصديق الحقيقي من صاحب البيت الخائن! أو ينجح المشروع الداعش١١١ي البديل الذي ترعاه السفارة وتديم زخمه ليُحرق ما تبقى، تارة حريق نار وتارة على شكل أزمات وأخرى على شكل مشاكل إجتماعية وضرب نسيج الأخوة والعشائر! المهم يسعى  ومن وافقه الى هدف إضعاف المقاومة ولو على مستوى الألفاظ النابية المهينة التي لاتدل إلا على مقدار مطلِقها. ( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ) البقرة ١٢٠ .   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك