المقالات

سبايكر جرح من جُروح ألحسين (ع)

1308 2021-06-13

 

قاسم ال ماضي ||

 

حين سُئل ألامام الصادق، (ع) عن جُروح الإمام الحُسين الشهيد قال إنها ألف وسَبعُمائةَ جُرح، فقال أحدهُم إن ألجَسدَ لا يحتَملُ كُلَ هذا العددِ من الجروح. فقال الإمام الصادق: كان الجُرحُ على الُجرحِ  على الطعنةِ ألفٌ وسبعمائةُ جُرح لنا..

 في سبايكر نعم كان  الدمُ على الدمِ، والُجرح على الُجرحِ،  ألشهيدُ على ألشهيدِ.  تلِكَ الجريمةُ الشبيهةُ بجروحِ الإمام الحُسين تلك الجريمةُ نفسها.

فالقوم آباءُ القومِ أرادوا أن يكرروا جريمتهم بأتباعِ  الحُسين وكل ذلك الحِقدُ الأمويُ ومن يتِْبعٓهُم من جُهّالِ القوم،

تلك الكائناتُ المُسخَ تباهتْ ومازالتْ تتباهى بِقَتْلهُمُ الحُسينَ واتباعهِ.. مازالت تتباهى متى أُتِيحَت لها الفرصة كما يتباهى أولادُ البَغيَّ  بدون ندم او بعضُ حياء حين ازهقوا وأثكلوا الف  وسبعمائة أُمٌ وأبٌ وأُختٌ وزوجةٌ.. حين أُرِيقتْ دماءُ فتيانٍ  بعمرُ  الزهور بل هُم الزهور نَفّسُها

  عُزّل تقاسَمَتهُم ذِئابُ أبناء الطُلَقاء، وإنتاجُ المصالحةُ الوطنيةُ بتأييد وتخطيط حفيدةَ هند إبنة من نافس   الجُرذاَن حُفَرِهم..

ومازال بعضُ العُربان  يُسَمونَهم بالثوارِ مازالت كما ومازالت الجروحُ تَنزف والقلوبُ تَعتَصرُ دماََ

 تِلكَ هي مَفاخِرُ العُربان قَتِلهُم العُزلُ تِلكَ هي افعالُ الجُبَناء وخريجي مدارسَ التكفير والبعث هذا مايتباكى عليهِ دُعات الوطنية وأصحابُ نظرية العُمق العربي وأقزامُ السياسية تِلكَ  الشعاراتُ وأصواتُ النشاز التي تَعجُ ألسِنَةَ آلُ أُمَيةَ  وبعضُ غُمّانَ الشيعة بها

 أينَ كانت رجولَتهُم يومَ إنتفَضَ الحشدُ؟؟؟

وأينَ أبناءُ جهادِ النِكاح؟؟؟

أليوم بعدَ صولةِ أتباعُ الُحسين وعليُ، قد يَتَهِمُني البعضُ إن كلماتي  طائفية وماقياسُ الكلمات بألف وسَبْعُمائَةَ روح أُزهِقتْ ام رُمَت  وطفلٌ وطفلةٌ يُتِمَت.

 أينَ العالمُ؟؟ أينَ حقوق الإنسان التي تربضُ في سِجونِ  تلك الذئابُ تُطالِبُ بِحقوق الإنسان؟؟

الفٌ وسَبعُمائةَ ثأرٍ، الفٌ وسَبعُمائةُ وصمةَ عارٍ في جباهِ القتلةِ،، الف وسبعُمائةُ حقٌ وديةٌ في رقابِ تِلكَ العشائرُ التي حَفظنا  أسمائُهم كما حفظنا اسماءَ شِمراَ وحرملة، لاتنامُ أعيُن مُلئت بالدموع وإن غَفت قليلاََ حلمت بأرواحٍ تنادي بأي ذنب قُتلت

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك