المقالات

 (32)  تعليقات على ماينشر في صفحات الفيسبوك

859 2021-06-08

 

 أياد رضا حسين آل عوض ||

 

 (8/6/2021)

 ومنها على سبيل المثال :

   (يتسائل هل سيستجيب الشعب للحكومة اذا ما قررت تنفيذ حملة لسحب السلاح بكافة صنوفة ) 

    وقد علقت على ذلك بالاتي :- 

  لقد مضت سنوات كثيرة ونحن نسمع من اوساط حكومية وقوى سياسية مختلفة بما يسمى بالسلاح المنفلت ، او سلاح المليشيات او غيرها من التسميات ، وكذلك يطرح بشكل مستمر على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة ،، الى غير ذلك الاكاذيب والاقاويل التي لم تغير من الواقع شيئ ،،،ان هذا السلاح الذي يجري الحديث عنه، هو اكثر من 97% منه لدى مجتمعات القبائل والعشائر، ولو نذهب فقط الى مدينة الصدر ومدينة الشعلة ومدينة الحسينية، فكم مليون قطعة سلاح متنوعة موجودة ؟؟!!

 ان انتشار السلاح بهذا الحجم هو بسبب سيطرة الاعراب على مفاصل الدولة والمجتمع وشيوع قيم البداوة والتعرب وكذلك ماقام به النظام السابق من توزيع عشرات الملابين من قطع السلاح الى العشائر والتنظيمات الحزبية ، او حتى الجماعات المدنية المسلحة التي جرى تشكيلها التي كانت تعمل لصالح النظام ، ويبدو ان عسكرة المجتمع لم تنتهي بانتهاء النظام السابق وانما هي مستمرة ولازلنا نرى  المسؤول الكبير في الدولة الذي هو اساسا من مجتمعات البداوة والتعرب يهدي قطع السلاح لزائريه ، دون الهدايا الاخرى ،،، اما حصر السلاح واختفاء هذة الظاهرة المتخلفة المرعبة ، مرتبط بانهاء حكم الاعراب الذي لازال مستمرا منذ اربعين سنة ولحد الان، وعودة مجتمع المدينة المتحضر لادارة الدولة والمجتمع.

منها :

    ((2))  (هل ادارة دولة بقوانين صارمة وحدية ولا سماح لمن يستهين بها اولى ؟ ، ام اهتمام الدولة ببناء الانسان المنتج المدرك لمسؤولياته اولى ؟)

وقد علقت على ذلك بالاتي :-  

ان بناء انسان مدرك لمسؤوليته ومنتج يحقق التقدم والازدهار لبلده وشعبه ،، لا يمكن ان يتم دون دولة قويه وصارمة في تطبيق قوانينها وانظمتها وهيبتها وسطوتها المستمدة اصلا من تشريعاتها الدستورية والجزائية والمدنية ،، وهذا ما اشرنا اليه في مناسبات كثيرة واكدنا علية ، ولكن هل يوجد لمثل هذة الدولة الان في العراق ، او احتمالية قيامها ، في ظل قوى واحزاب وحركات تتحكم فيها قيم البداوة والتعرب وشريعة الغاب ، اي لغة الذبح والقتل والسرقة والنهب وتسودها الاحقاد والعداوات ونزعة الانتقام والثأر ،،، لا بناء ،، لا ازدهار ،، لا تقدم ،،، مع دولة التخلف ، ودولة الا قانون ولا نظام ،، وحكم الاعراب .

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك