المقالات

يجب حصر الدولة بيد الحشد ..

1430 2021-06-01

 

مازن البعيجي ||

 

أروع عنوان وجدته في مواقع التواصل الإجتماعي جامع مانع يحكي الحقيقة ويتنفس الفضل لهذا الحشد المقدس بما قدم من اضحيات من أجل ستر العرض وتحرير الأرض ، الأرض التي ترك من ترك سلاحه فيها ونزعت الرتب واستبدل اللبس العسكري بأخر مدني معروف الهدف منه والغاية!!!

هجرة جماعية وانكسار اوقف المئات من مختلف المسؤولين على أبواب قطع التذاكر للسفر هربا وهي لم تفتح بعد والظلام لم ينجلي! لتشهد سماء المطار رحلة وهجرة طائرات مغادرة فقط! إلا طائرة واحدة عادت وعليها قرار المواجهة لا يعرفه عناد الجبناء وقشريوا الولاء للعراق ولا من اقسموا على الدفاع عنه! نعم عليها الحاج قاسم سليماني وجه الشرف وتأج الوفاء الذي ليس الكل يعرفه أو من مقتنياتهم! وأمة تخلع ملابس عزها لتستبدلها حتى بلباس امرأة! وأمة تلبس لباس العز والكرامة وتتوشح على عصابات رؤوسها لبيك يا حسين ، وعلى سياراتها يلوح علم الحسين وعلم العراق وهي تميز نفسها عن كل جمعة هاربا جبان لم يحفظ للحق وجهه الناصع!

لتعاد الأمور الى نصابها بعد فتوى لبست من ثوب الشريعة اجمل ثياب التصدي والدفاع المقدس وكل شيء عاد لوضعه وتنفس الفاسدين والمرتهنين وأصحاب الدكاكين مرة أخرى بفضل فورة دماء الحسينيون من امة الحشد عشاق الشهادة وامامهم سليماني والمهندس يزمجرون دون خوف او وجل .

فمن يستحق أن يُحصر سلاحهُ السلاح الملقى وصاحبه مدبرا أو من القى بروحه والصدر مدرعة الرصاص؟!

من هنا لا فضل لأحد على الحشد والحشد فضله على كل أحد ، وسلاحه سلاح مقدس ومنضبط وغيرهم لا حق لهم بنطق بنت شفة أو شطر كلمة ، فكل شيء مشترى بزاكي الدماء وليس خنوع العملاء وهذا ما يجب أن لا يفرط به شرفاء الشيعة ومن زهدوا بما في يد السفارة وآل سعود وطحنون ، وكل الأمل بالمؤسسة الدينية التي دفعت الروح الثورية بزخم الفتوى المباركة ولا تصغي الى الأصوات النكرة المعروفة مرادها!!!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك