يبدو أن الحكومة العراقية لا تجيد فن اتخاذ القرارات التي تصب في مصلحة التعليم في العراق الذي إصابته انتكاسة التدهور قبل جائحة كورونا.. فكيف يكون التعليم في ظل الجائحة؟ فعندما كانت الإصابات بفايروس كورونا في حالة تزايد ووصلت بحدود أكثر من ثمانية الالاف لم تتخذ الحكومة قرار تعليق الدوام من حضوري إلى الإلكتروني.. وبعد أن قلت الإصابات وتزايد عدد الملقحين ضد الفايروس تتخذ الحكومة تعليق الدوام الحضوري وجعله إلكتروني وكأنما جميع الإصابات هي من الوسط التربوي.. ان على وزارة التربية أن تعقد اجتماع عاجل لهيئة الرأي وتتخذ القرارات المناسبة التي تصب في صالح التعليم ومنها انهاء العام الدراسي الذي أصبح شماعة لدى الحكومة عندما تزداد الإصابات ترجع السبب إلى التعليم تاركة كل المجالات الأخرى المسببة الحقيقي لزيادة الإصابة..
نحن في الشهر الخامس وبالتأكيد لابد أن ينتهي العام الدراسي لارتفاع درجات الحرارة واغلب مدارسنا تفتقد إلى مستلزمات الراحة وانقطاع التيار الكهربائي َمما يؤثر على صحة أبنائنا التلاميذ والطلبة.. اننا اليوم اما خيار واحد لا غيره اما انهاء العام وإجراء الامتحانات بعد عطلة العيد السعيد والا فما فائدة من التعليم الإلكتروني الذي لم يحقق ١٠ ٪ من فائدة التعليم الحضوري ناهيك أن العوائل في المناطق النائية محرومة من خدمة الانترنت..
https://telegram.me/buratha