المقالات

عام من الازمات..

1245 2021-05-11

 

قاسم الغراوي ||

                                  

الحكومة الحالية لاتتحمل جميع تبعات الحكومات

 السابقة فهي ولدت من ركام حكومة سابقة اجبرتها الظروف السياسية والحراك الشعبي للاستقالة فكانت حكومة الكاظمي ، وقد مر عليها عاما والسؤال المطروح ماهي انجازاتها وماذا حققت من برنامجها الحكومي؟

البنى التحتية لازالت تستنجد بالخلاص مما هي عليها والمعامل وتشغيلها مرتبط بعصب الحياة الكهرباء , والكهرباء غائبة او تراوح مكانها  والظروف الصحية مرتبطة بالجائحة عالميا ، ولايمكن للعراق ان يخرج من دائرة الخطر ، كما ان المعانات والفقر والجهل لازالا يتصدران المشهد العراقي

 نعتقد  تظافرت جملة من  الامور لرسم ملامح المناخ السياسي والارضية السياسية الغير مثمرة في العراق واولها الطبقة السياسية الغير واعية لخطورة المرحلة وانشغالها باحزابها ومكاسبها على حساب الوطن والمواطن

والسبب الاخر هو الفساد المتغول في مؤسسات الدولة تقودها مافيات الفساد  وعدم تقديم هذه الرؤوس العفنة للقضاء

اما ثالثا فهو  ارتباك الخطاب السياسي وانخفاض منسوب الخطاب الوطني والتناقض الحاد بين الكتل السياسية وتوجهاتها الضيقة التي لاتتلائم مع حجم التحديات

 والسيد الكاظمي  نتيجة طبيعية لاسقاطات الواقع السياسي الهش والمريض الذي لم يشفى بعد  وكان المفروض ان الحكومة حكومة فك الاختناقات وحل  الازمات واذا بها تغرق في وحل الازمات

لايمكن ان تجازف الكتل السياسية بمحاولة تغيير الحكومة ولن تسعى لذلك لان الكاظمي صديق الجميع غض النظر عما قدمة وابرز التحديات فيها الملف الامني والاقتصادي والصحي وتتحمل الكتل السياسية المسؤولية لانها لم تعترض على سياسة الحكومة ولن تعترض لانها حصلت على ماتريد وهي قلقلة على مستقبلها السياسي

لم يبخل المحللين والمفكرين والاعلاميين والاكاديمين من ابداء النصح والمشورة وتقييم الاوضاع وتقديم المقترحات واما الفاسدين فيستحقون الجلد ومن موقعنا قدمنا مافي وسعنا ولازلنا الا ان العقول الخاوية لاتستوعب خطورة المرحلة وتقلبات السياسة واين تكمن مصالح البلد والشعب وفي ظل هذه الاوضاع السائدة  من تواجد قطعات اجنبية وفساد وتجاوز على السيادة من قبل تركيا دون ان  ان يكون للحكومة موقف سوى الاستنكار يمهد لان يكون العراق في قلب العاصفة بعد ان وضعته دول الجوار على خارطة التشريح لتصفيته وتقطيع اوصاله

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك