المقالات

الأمن في كنف العدو..!


 

حسام الحاج حسين ||

 

متى تتعلم الدرس ،؟ الدول العربية التي تسير نحو تل أبيب وواشنطن لكي تحقق لها الأمن من العدو المفترض والذي يتمثل بإيران والشيعة كما يقول نتنياهو .

متى يتعلم العرب الدرس ،؟ ان العدو الحقيقي والمتمثل بالصهيونية العالمية لاتريد ان ترى دولة عربية قائمة على حدودها الحالية . بل تريد ان تكون كانتونات طائفية ومذهبية متناحره متقاتلة لانها توفر البقاء والأمن الأطول لإسرائيل . ومن ادبيات الدولة العبرية ان تفتيت الدول العربية هو من صميم اهداف الصهيونية ،،!

لكن الغباء والعمالة والخسة لاتفارق البعض من العرب الذين يتمنون القضاء على بعضهم البعض منذ قرون وفق مبدء الغزو التي كانت تتبعها القبائل العربية في الجاهلية .

ووفق البروبرغندا الإسرائيلية فان الشيعة هم اعداء الجدد للعرب السنه وعليهم ان يخوضوا معركة الوجود معهم بمساعدة نتنياهو وان يكون الحلف الجديد يضم بعض الشيعة الخونة ذات الصبغة القومية الحاقدة وهي اقرب للصناعة السعودية والأماراتية ،

ويمكن ان يستخدم نتنياهو هذا النموذج الشيعي المنحط لتحقيق الرغبات الأمنية لإسرائيل من خلال ضرب البعض بالبعض ،،!

من الغباء الأعتقاد بان الأمن في كنف العدو وان يمكن لنتنياهو ان يقود المحور المعادي لإيران والشيعة لكنه في نفس الوقت يمثل الشيطان الذي لاينفك عن الوسوسة لقتل الأخوة بعضهم لبعض ،،!

يبرر عرب التطبيع ان خطوتهم نحو تل ابيب هو لتحقيق الأمن والدفاع عنهم ضد الغطرسة الإيرانية والتمدد المخيف لمحور المقاومة الذي يكاد ان يشدد الخناق على السعودية وادواتها،،!

وقد تناسى عرب التطبيع ان الدولة العبرية قد بنت الجدران الكونريتية للتخلص من صواريخ حماس وحزب الله وانها لاتستطيع توفير الأمن لمواطنيها وهي تنشاء لهم الملاجى للهروب من الصواريخ الدقيقة للمقاومة ،،!

والعراق ليس ببعيد عن عمقه العربي والبعض يفكر بطريقة بن زايد وبن سلمان في الأعتقاد بان نتنياهو هو طوق النجاة من إيران ،،!

عرب التطبيع العراقيين يخفون نواياهم حاليا لان امامهم حواجز يجب ان يجتازوها لكنها لاتتمكن الى الأن على الأقل ،،!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك