المقالات

عالم الاستخبارات والمخابرات والتجسس والانتخابات المقبلة/ 2

1281 2021-02-06

 

محمد السعبري ||

 

في عام ٢٠١١ بعدما تم القضاء على المجاميع الارهابية والشركات العفلقية في البلد وخروج المحتل باتفاقية استراتيجية قوية بعد مباحثات سياسية دبلوماسية كان رائدها وزير الخارجية العراقية الاخ هوشيار زيباري و يفتخر بها كل عراقي من الشمال الى الجنوب ومن شرق البلاد الى غربها ابتدأ الفصل الاول من خزين المؤلف الاجنبي وبالاخص البريطاني في تحريك شياطينه في سوريا بدأ  الفصل الاول من المسرحية بحرق سوريا فدخل الفصيل الاول من معسكر تدريب الارهابيين الى سوريا وبدأت  المعارك تحرق الاخضر واليابس في الجارة سوريا وهنا من لديه عقل ناضج عليه ان يفكر لما لم تدخل ثقافة الربيع العربي الى الاردن ؟؟؟!!!!

اشتد القتال في الجارة سوريا وسقطت المدن مدينة تلو اخرى ووصل الارهاب الى عمق دمشق العاصمة وقاب قوسين او ادنى من سقوط الحكومة السورية بل سقوط سوريا الحبيبة بيد الجناح العسكري للاستخبارات المركزية مدعومة بالمال الخليجي وازدحم الشارع العربي ضد الحكومة السورية هنا تدخلت ايران لوقف هذا المد الخبيث لاجهزة المخابرات الدولية ولما شعرت هذه الدول بالخطورة وسوف يكشف المستور اوعزت للفصيل الاول ان يقوم باول فقرة من المخطط الاحتياطي الذي اعد من قبل فراحت واعطت الضوء الاخضر لاجهزة الاستخبارات النظام السابق بتشييد الخيم وقطع الطرقات وبروز السيوف والقامات والسكاكين على الكثير من منصات مما يسمونها بخيم الاحتجاجات وووووالخ والغاية منها اشغال العراق والانتقام منه بنفس الوقت.

فعطلت الحياة في بعض المحافظات وقتل بعض الجنود الابرياء وصلب منهم على جسر الفلوجة وذبح العديد من الجنود الابرياء وووووالخ

واستشهد الكثير من جنودنا واستشهد ق ع الانبار والجزيرة حتى خرج في وقتها ر وزراء العراقي المالكي وحذر الجميع بان كرة النار تتدحرج  من سوريا للعراق ولكن لم يكترث احد لهذا التبليغ بل كانوا يعلمون منهم بل كان هناك من متفق على هذا الامر وما هي الا اشهر واذا بالجناح العسكري الاستخباراتي يسقط ثلث العراق حتى وصل الى مشارف بغداد وبالاخص الى محيط مطار بغداد الدولي.

هنا اعطى القائد العام للقوات المسلحة امراً شبه النفير العام بعد ما فتحت مخازن السلاح وبعد ايام قليلة تم دعمه من قبل المرجعية العليا بالفتوى المباركة وكانت الفتوى هي المنقذ للعراق  وشعبه وشكل الحشد المبارك وابتدأت العمليات بالانتصارات المتتالية وتم تطهير المدن مدينة تلو اخرى وهذا ما ازعج دوائر الاستخبارات المركزية فراحت تعرض خدماتها لمساعدة العراق وتم الاتفاق على التحالف الدولي ولكن بسبب الاخطاء الفنية لدول التحالف تم قصف العديد من القطعات العسكرية العراقية بحجة الاشتباه وكان التحالف غايته انقاذ جيشه السري الذي ذكرت كيف شكل ومن هم.

حوصر داعش بين العراق وسوريا وهنا بدأت  الاستخبارات المركزية بالتدخل كي تنقذ ما تبقى من خلاياها التابعة لجناحها العسكري المسمى بداعش الكفر.

أنتصر العراق بجيشه وحشده وشرفائها من المناطق الذي سقطت على يد المؤامرة القذرة

واعلن السيد العبادي من الموصل بعد تحريرها النصر الكامل على الجناح العسكري للاستخبارات المركزية العالمية. 

هنا ازداد الحقد واللؤم في صدر هذا الاجهزة الاستخباراتية فراحت موقدة فصيلها الاعلامي بان يتحرك بتشويه صورة الحشد بمقاطع مفبركة وفيها من يتحدث بلهجة  الشيعة وهو يقتل نفر من هنا او هناك كي يحرك الراي العام الدولي ضد الحشد.

للاسف استغفل فيه الكثير من الابرياء او من قليلي خبرة فراح يولول كالنساء

ولكن وعي الشارع ارقى من ان يستغفل مرة اخرى ولكن هل توقفت منظومة الاستخبارات المركزية لا للاسف بل راحت مرة اخرى بتحريك اجنحة باسم المتظاهرين بل دخلت لعبة المتظاهرين نعم فعلا كانت مظاهرات سلمية تطالب بحقوقها من تعيين والتهميش ولكن زقت بافراد قد نضموا مسبقا هذا لا يعني المظاهرات  غير صحية وسليمة لا ولكن برزت ظواهر تثير الريبة والقلق مثل تشييد مشانق في ساحة التحرير وووووالخ وصلب طفل بريء ومقتل المجاهد وسام واخيه وحرق صور قادة الحشد وحرق مقرات وهدم بيوت ومنع التدريس ووووالخ

 هنا انكشفت مرة اخرى لعبة الاستخبارات الدولية. 

للحديث بقية

تحياتي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك