المقالات

رسالة الحسين عليه السلام لجنوب العراق ..

1266 2020-09-18

  مازن البعيجي ||   لا ادري هل هذا الفديو حقيقي وهو يحكي زائري ابي عبد الله الحسين فعلاً الأيرانين هذا وهم يجتازون الحدود بعد عدم السيطرة عليهم من قبل القوات الأيرانية لأنها جموع غفيرة ، الوقت والتاريخ الحالي وليس قديم ، ولو كان حقيقي فهو يضعنا ويضع تشيعنا وولائنا على المحك فأنتم ترون أن الجيش الأيراني وأي جيش بصراحة يعجز عن صد هذه الجموع الغفيرة العاشقة والراغبة في زيارة ابي عبد الله الحسين عليه السلام . حيث لا يستطيع أحد تجريمها ومنعها بالقوة لا سامح الله تعالى فالدافع هو عشق الحسين وهم زائري الامام الحسين عليه السلام لا ينبغي أهانتهم بأي حال وعذر وهنا على عشائرنا الأبية التي هي أم المواقف والكرم أن تنبري أمام الحسين عليه السلام بموقف مشرف وتبايعهُ على أكرام زائريه والحفاظ عليهم من أي خطر وأهانة وعلى الحكومة في البصرة الحسينية تحمل مسؤولية هذا العشق ورعايته اكراماً لأبي عبد الله الحسين وخدمة لهذا الشعيرة المباركة القادمة بكل عفوية وود الى أهلهم في العراق جماهير لا ذنب لها سوى أنها تعشق ذكر الحسين وتذوب في أربعينيته المباركة . ايها الأخوة والشباب الحسيني في الجنوب يا من خصكم الحسين وأهل بيته بهذا الشرف المعلى والميزة الخطيرة والرتبة العظيمة وهي "خدام الحسين" لا تعترضوا بسوء أو أي ملامة لهذه القلوب الوالهة والمغرمة في تقديم التعازي لسبط المصطفى صلى الله عليه وآله انهضوا بواجب الضايفة كما عهدكم الحسين وأعدّكم لذلك وقموا على حماية زائريه مهما كان تصرفهم العفوي وغداً عند الحسين سنقف ونطالبه بما نقوم به اليوم وسط تحدي وعداء ومؤامرات وخطط مطلوب منا الثبات فيها والنجاح .. حيا على العزاء بنوايا خالصة ولبيك يا حسين ..   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك