المقالات

ما تتنفسهُ رئتك من هواء أشتراهُ الحشد!!!


مازن البعيجي ||

 

يقيناً سيخذل الله كل من خذل الحشد بالقول والفعل والتصرف ، هل بعد هذا "الفداء الحسيني" وملحمة الطف الحديث والتنازل عن الدنيا وزينتها ونذر الأرواح لله العلي العظيم وحباً بالحسين معلمهم والثائر المعصوم؟! يكافؤون بمثل ما تصف ألسنة البعض وتتجرأ؟! أنها مصيبة تحتاج بواكي ولاطمات لها تشق الجيوب! 

كيف يسمى أصلاً شيعي وهو يقف بوجه الحشد أو يوجه له أهانة مادية أو معنوية! بأي مقياس يقيس الأمور البعض والأنفاس التي ترد الى رئة كل عراقي شريف وفاسد هي "أوكسجين أشتراه الحش١١١د" بمحتنق الأرواح حتى موتها ، هل يعقل أن ينقلب بعض الشيعة هذا الأنقلاب الذي لم يفعلهُ غير الشيعي "فاقد البصيرة" أي جزاء وأي رد وفاء وأي دين وأي مروءة؟ وكيف شكل الغدر والخيانة والأنقلاب وسوء العاقبة ومثل أنبياء التمهيد يشنّع عليهم وهم شلال من عطاء نقي دون مقابل! بل المقابل أهانة توجه في كل مناسبة وحصاد سياسي وفورة انتخابات واسترضاء اعداء يبحثون عن ضعفنا وقطع أيدينا من خلال الطعن بمؤسسة الحشد ذراع التشيع!

أننا بلحظة تحول مخيفة للبعض وهم يحاولون تسليم رقابنا للزبيريين حتى تتذوق سيوفهم رقابنا ، أي مستوى من الرشد هؤلاء يملكون والقضية لا تحتاج الى خبير الحشد قوة تخافها أمريكا وأسرائيل والصهيووهابية القذرة كيف يفكر شيعي ببتر يده الضاربة والعدو لازال يقصف وعملاء السفارة تغتال وتتصرف بالبلاد التي تحتلهُ بشكل فاضح وصريح؟!

ثم لماذا هذا الأصرار من الشيعة على الحل والأمريكان والسنة اعلى مطالبهم دمجه مع المؤسسة العسكرية رغم هو أصلاً فيها ومصوت عليه بقرار برلماني صوت فيه السنة والاكراد والشيعة لمن هذا الكرم الزائد عن حدهُ في تبني ما لا يتلناه العدو!؟

الكثير يعاني الصدمة المروعة والحيرة في التفسير من كم الألحاح وكأن اصبحت القضايا كلها معلقة على حل الحشد ولو حصل وحل سوف تمطر غيوم الأمريكان علينا عز وكرامة ورفاة وشرف وحجاب واقتصاد وكهرباء ونصبح ذات سيادة!؟

 ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ ) البقرة ١٦٥ .

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك