المقالات

المغادر من الشيعية "المنهج الخميني" الذل نصيبهُ!!!  

1485 2020-07-13

مازن البعيجي ||

 

كل من وقف على "تجربة" الجمهورية الإسلامية الإيرانية المباركة بعمق بصيرة سوف يصل إلى قناعة دقيقة مفادها أن كل منهج لم يمت الى النهج الخميني العظيم فهو إلى خسران وانكسار ولو بنسبة!!!

لأن الثورة التي وقفت بحزم لا يلين وقوة لا مجال فيها على الإطلاق ولم تهادن او تضعف او تستدرج لتكون مؤمنة ببعض ادبياتها دون الأخريات! كان المؤسس قاطعاً في الإعتماد على "الإسلام المحمدي الأصيل" والرفض "الحسيني" الذي تجسد في كربلاء الإباء بالشكل الذي أصبح كل قوتها والعزم والصلابة التي اورثت النصر المؤزر!

فكان المنطق في مفردات الثورة الخمينة هو القوة ، والعزم ، والأطمأن ، والثقة بالله تعالى ، والتوكل ، وعدم الشرك في الإعتماد على غيره قط! وعدم الرضوخ والانخداع بالوعود او اللين المشعر بالوهن! وليس كما فعل من غادر مبتنيات الثورة ومخزون نصرها المؤكد ، ليركب كل من الشيعة في العراق قافلة توهم أنها تشبه قوافل رجال روح الله ، بعد الاتكاء على موهومات تصوروها أنها يقينيات في الحل! وما هي إلا تنازل عن وصفة النصر والعلاج النهائي!!!

"إنّ ولاية الفقيه هي التي تقف بوجه الدكتاتوريّة في الحكم ، ولولا ولاية الفقيه لسادت الدكتاتوريّة".

إنّنا لا نهابُ الجنود الأميركان، ولا الحظر الاقتصادي، ولا تظنّوا أنّهم سوف ينجحون في القيام بعملٍ عسكريّ.

لا تخافوا الحظرَ الإقتصاديّ أبدًا، أبواب العالَم لا تُغلق في وجوهنا، إنّ الله معنا، إن أُغلِقتْ أبواب الدُنيا بوجوهنا فأبواب رحمة الله مفتوحة لنا.

بمثل هذا المنطق تعامل من البصيرة عكازه والأريكة التي يستراح عليها من متاهات الحلول الشيطانية!

ولعل تجربتنا في العراق أكبر دليل على خطأ المقدمات التي وفرها البعض والمتناقظة مع فكر الثورة بحجة وأخرى ساقها البعض لا عن علم ودراية حتى غرق وأغرق مع وثقوا به!!!

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك