بعد ان تخلص الشعب العراقي من همبلات صدام التي ملئ بها التلفزيون وأصبحت حديث الساعة لدى الشارع العراقي. فكان صدام أضحوكة العصر بين رؤساء العالم، ونال مصيره المحتوم لأنه لم يتعامل الشفافية مع شعبه، بل كان يهمبل كما يهمبل السائق في سياقته الرعناء.
فكانت همبلات صدام في كلامه المبالغ الذي لا يطبق على أرض الواقع في السياسة والاقتصاد والدين والأمور العسكرية وغيرها ..
وفي أيامنا الحاضرة كثرة الهمبلة من كل نوع وفي كل مكان بشقيها الشعبي والرسمي واخرها همبلة الكاظمي الذي تفوق بها على جميع الهمبلات عندما أتصل بأخيه عبر الهاتف وحذره من التدخل في شؤون الدولة او الاتصال بأي أحد في الدولة العراقية بصفته شقيق رئيس الوزراء او التوسط للأخرين .. وبعدها قدم الكاظمي بالاعتذار لأخيه عبر تسجيل صوتي تم نشره .. ما حدى مما بدى ..
أن الذهاب الى لعب الهمبلة به محاذير كثيرة، لان الشعب أستاذ في هذه اللعبة، ومن يريد ان يصبح أستاذ بها عليه ان يتعلم في كلية الشعب العراقي، لأنه شبعان من تلك الهمبلات ..
الشعب يريد ان يرى حالة الشفافية والعدالة والمساواة في التعامل بعيدا عن الهمبلات التي لا تنفع لكي لا يصبح مصيرك مثل مصير الذين سبقوك ..
الكاتب / الحاج هادي العكيلي
https://telegram.me/buratha