المقالات

تصفير الدفاتر الامتحانية


 

بعد أن تخلصنا من ظاهرة الغش الجماعي في الامتحانات العامة للدراسة الإعدادية، لتظهر لنا ظاهرة الغش الكتروني وقد عملت وزارة التربية الى الحد منها من خلال اتخاذ بعض الإجراءات واصدار تعليمات للحد من هذه الظاهرة ، لتبدا عندنا ظاهرة تصفير الدفاتر الامتحانية التي أصبحت اليوم الشغل الشاغل على مواقع التواصل الاجتماعي وتصبح القضية التربوية رقم واحد .. 

ان ظاهرة تصفير الدفاتر الامتحانية لم تكن منتشرة كما هي منتشرة اليوم لكونها حدثت في كثير من المحافظات ، فهناك اكثر من حالة ، هناك حالة الطالب مرتضى كريم فرحان الصف السادس الاحيائي اعدادية الكوت للبنين ظهور نتيجته مصفرة ، وهناك الطالبة أم البنين يوسف عبدالواحد أحدى طالبات ثانوية الوفاء للبنات في محافظة ذي قار ، وهناك قضية الطالبة ضحى حسن كريم مخور من مدرسة ثانوية العقيلة زينب ع الاهلية للبنات محافظة بابل ، وهناك قضية الطالبة مريم سعيد محمد شاهد أخر على تصفير دفاترها .. وغيرها .. وغيرها 

ان السكوت على تلك الظاهرة معناه انحدار التعليم في العراق نحو الهاوية وفقدان الطالب الثقة بكل الامتحانات التي تجريها وزارة التربية لأنه يصبح خائفا على نتيجته لذا نقترح على وزارة التربية أن تعطي حق الاعتراض وبالخصوص الطلبة الذين يعترضون على نتيجتهم المصفرة ( 7 اصفار ) من خلال لجنة خاصة لهذا الغرض تدقق الدفاتر وتتخذ القرارات المناسبة وإعادة حق الطلبة اذا كان لهم حق ، ومحاسبة كل من تسولت له يده ان يسرق تعب وجهد الطالب واعطاءه الى غير المستحقين ،وعلى اللجنة ان تظهر الحقيقة والتوصل الى توصيات تحد من تلك الظاهرة وتطبيقها في العام القادم .. 

نحن نضع بعض المقترحات عسى ان تنفع في الحد من هذه الظاهرة 

1- بعد ان استخدمت وزارة التربية الدفتر الكتروني في أداء الامتحانات ووضع الكود والبصمة على غلاف الدفتر فقط .. فانه يمكن ان يستبدل الدفتر بدفتر أخر ونقل الاجابات له بتديل غلاف الدفتر فقط .. وهذا ما يحدث احيانا في مركز الامتحاني او في مركز الفحص .. لذا نقترح ان يكون الكود على جميع اوراق الدفتر الامتحاني للطالب لكي لا يسرق جهد ابنائنا الطلبة . 

2- اذا لم تستطيع الوزارة تحقيق ذلك بوضع الكود على جميع اوراق الدفتر الامتحاني للطالب .. فمن الممكن أن نضع بصمة الطالب على جميع أوراق الدفتر الامتحاني ويمكن الرجوع الى البصمة في حالة وجود تصفير أو اعتراض على ذلك للتأكد من أن الدفتر الامتحاني عائد الى الطالب .. وبهذا ضمنا عدم التلاعب في الدفاتر الامتحانية .. 

الكاتب والإعلامي / الحاج هادي العكيلي

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراقي
2019-08-10
هناك مافيا تقوم بذلك وتقود بالتهديد والدليل قضية الطالبة غدير من الانبار التي يتبين من ردة فعلها انها مهددة . ثم هناك مافيا اعظم منها وهي في وزارة التعليم حيث تقوم باصدار شهادات حسب الطلب لها صادر وتم ادخالها في الحاسبة ولكن ليس لها اي اوليات وقد اشرت الى ذلك في الحكومة الالكترونية لكن دون مجيب !!!!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك