المقالات

باقر الصدر وحيث سنابك خيل الطغاة جالت عليه ولم يخشع..!

2568 2019-04-10

مصعب ابو جراح

 

ذكرى اليمة مرت على العراق الا وهي استشهاد اية الله العظمى محمد باقر الصدر واخته العلوية بنت الهدى. بطريقة ليست بغريبة على جلاوزة وعفالقة نظام البعث .الذي ملء به العراق شهداء وظلماً وجوراً .بالرغم من الهيبة الدينية في العراق ودول العالم العربي والاسلامي .فالطامة الكبرى التي حصلت في تلك الفترة من المحاربة لكل شخص او رمز ديني كان للسيد الصدر الجزء الاكبر منها .

ومن ثم تمت تصفيته بأمر من رئيس النظام المجرم هدام . القضية لم تستغرق سوى خمسة أيام ، فقد أُعتــــقل الشهيد في 5/4/1980 وأُستشــهد يوم 9/4/1980 ما يعني انه لم يعرض على محكمة وقضاء .وهذا التاريخ أصبح فيما بعد لعنة ووبالا على النظام البعثي وجلاوزته ، حيث انهار تماما في 9/4/2003م وأقتيد قائده وثلة من المجرمين الى أعواد المشانق ، ليلاقوا جزاءهم العادل بما اقترفت أيديهم

عاش السيد محمد باقر الصدر فترة صعبة وحرجة من تاريخ العراق الحديث ، حيث شهدت مجموعة من الاحداث السياسية ، منها انقلاب عام 1968م الغاشم ، وتولي هدام لرئاسة السلطة القمعية ، والحرب العراقية الايرانية ، واحداث آنية اخرى ، أثرت فيما بعد على توجهاته ونضاله من أجل خلق مجتمع إسلامي متطور ، يسود فيه العدل والمساواة ، ويزدهر الاقتصاد

حيث انه لم يكن رجل حوزة ودين فقط لانه كان شخص ذو قضية الا وهي ان يسود النظام الاسلامي والاعراف الاسلامية في العراق والعالم .وفقدانه في تلك المرحلة يمثل نكبة كبيرة على مستوى الافكار التي قام بطرحها وكيفية خلق شخص مسلم ملم بكافة الجوانب الصحيحة للاسلام المحمدي الاصيل . ومع ان ذكرى استشهاده تمثل مأساة وصفحة سوداء في تاريخ العراق ، حيث استشهد بعد ذلك ثلة من العلماء الاجلاء .من بعده توقع النظام انه بعدها سوف ينعم بالرخاء الذي كان يوده ولكن الايام اثبتت العكس .

بالرغم من المفاوضات التي حدثت بين احد الاشخاص المبعوثين من قبل النظام المتكبر انذاك التي باءت بالفشل الذريع حيث قدم التنازلات تلوا التنازلات لكي يثني من عزم السيد محمد باقر الصدر لكنه ابى ذلك وقال له ان الله اراد ان يكون سماحته شهيد اذا هذه هي ارادة الله ولا اعتراض عليها .

هذا الذي ما صافح الاوغادا جبلاً اشم وفارساً مقدادا

هذا حسين العصر ذاب بدينه لله يدعو حطّم الاصفادا

هو باقر الصدر الشهيد وأخته قد اعدما ما هادنا جلاّدا

هو صاحب الفكر السديد وعالماً هو فلتة في الدهر كان عمادا

هو قائدا ومفكرا ومعلما هو فيلسوف العصر وهو زنادا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك