المقالات

فاتورة الدم غالية جدا


فراس الجوراني

 

في كل إنحاء العالم هناك احترام إلى الدم الإنساني واحترام ديانتهم بشتى انوعها فاتورة الدم في كل العالم غالية جدا ونرى العالم لغلائها يتبرعون من أهل الإنسانية والآدمية إلى كل شخص محتاج ممن تعرض لحادث او تفجير كما يحدث في بلدي مما يضطر بعض الناس الى التبرع بقنينة من الدم لشخصه على أساس أنه من البشر من الذين خلقهم الله لاينظرون إلى ديانتهم او انتمائهم السياسي أو الطائفي بقدر ماينظرون إلى حالتهم الإنسانية.

العكس ما نراه في العراق اليوم فالدم العراقي وصل إلى ارخص ما يكون ممن يتاجرون بالدم العراقي ويبيحون دمهم ويتاجرون باارواحهم . والكل يعلم أنة لاستقرار في العراق بوجود هولاء السماسرة سماسرة الإرهاب والقتل ولا وجود نهضة او تقدم يمكن إن يحصل على حساب المواطن العراقي البريء ولايتصورون ممن سولت إليهم أنفسهم وتلطخت أيديهم بفاتورة الدم.

إن جميع عملياتهم واللاانسانية والبربرية الوحشية يمكن إن تنهي المسالة وتوقف عجلة الحياة وكل واحد يرجع إلى بيتة وانتهت المسالة ويترك هولاء يصولون ويجولون بشتى أنواع إعمالهم مسددين ومؤيدين من قبل بعض الجهات السياسية الداخله في الحكومه بغطاء شرعي من الذين يدعون الوطنية التي هي ابعد عليهم بعد السماء عن الأرض من الذين ملئت أفواههم بعبارات مسمومة تبغض السامع عبارات طائفية بحتة محملة بشعارات وبمطاليب ما انزل الله بها من سلطان.

مطاليب تدين المجني علية وتطال القصاص من الجاني سبحان الله عما يفعلون ومن ثم بداؤ بار سال سياراتهم المفخخة بين الحين والأخر في يوم الأحد الدامي , والاثنين الدامي , والثلاثاء الدامي , والأربعاء الدامي ,والذي ذهبت به ارواح بريئه بدم بارد هنا نسال هل فاتورة الدم غالية ؟ مقابل اي شي فاتورة الدم غالية مقابل غلاء الأسعار أو البطالة أو الفساد الإداري والمالي آو ضياع ابسط حقوق المواطن العراقي الخدمية.

الله اكبر لازالت فاتورة الدم غالية ولازالت تكبر يوما بعد يوم ولازال الشعب العراقي يسدد ثمنها بألم شديد ومقدم على طبق التضحية وبلا أي مطاليب شخصية وإنما مقابل حكم ديمقراطي مبني على المساواة والعدل والعيش بحرية وكرامة لكن بأس المقابل من الإرهاب وأعوانهم نسال الله ان يخسف الأرض بكل من يريد السوء والخراب بأهل العراق (إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر ولابد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك