المقالات

رسالة إلى فروخ السفارة.

193 2025-07-28

شاهدنا مقاطع لفروخ السفارة وهم ينالون من الحشد وقادته وشهدائه،  ومأجور صغير قام بحرق صورة لإبينا ورمز حشدنا المقدس الشهيد ابا مهدي المهندس قدس الله سره الشريف.

يقيناً أن هكذا ممارسات واستفزازات واعتداءات إنما هي أجندة خُطط لها في أروقة سفارة الشر الأمريكي، مناطة بمجاميع معينة دورها تحريضي فتنوي، والهدف هو تثوير الشارع العراقي وإدخاله في آتون حرب أهلية للتمتع بمناظر تراشق الدماء بين أبناء الشعب الواحد، من خلال أدواتها التنفيذية والإعلامية المعروفة لدى الشعب، تماماً كما حدث في مؤامرة لوثة تشرين وعمليات القتل الممنهج وتدمير الأملاك العامة والخاصة بقيادة ( حسوني الوصخ وربعه ) 

وهنا… 

نحن أُمة الحشد المقدس…

ومعنا كل عراقي حر غيور وطني شريف نقول لسفارة الشر ولكل هولاء الخونة والعملاء والمأجورين، لقد غادرنا مربع الفتنة الأولى، ولم نسمح بأخذ البلد إلى المجهول، وقدمنا من أجل ذلك دماءً زكية طاهرة، واليوم نُعيد ذات الوعد بأنا لن نسمح بمرور أي مشروع فتنوي دموي يدمر ويحرق البلد من جديد. 

عليكم أن لا تختبروا صبرنا، فنحن من قد علمتم وسفارة الشر، ودونكم الدواعش وما فعلنا بهم في سوح الوغى والجهاد والطعان، فوالله لن تكونوا بأشجع من الدواعش وأصعب مِراساً منهم وقد سحقنا على رؤوسهم العفنة وأذقناهم مر الهزيمة علقما .

إذاً… على الحكومة و الجهات المعنية  والقضاء وكل من يهمه أمر أمن وأمان  العراق وسلامته التحرك بسرعة لوئد مخطط هذه الفتنة التي من شأنها جر البلاد إلى ما لايُحمد عقباه. وعليهم الضرب بيد من حديد على رؤوس صبيان وفروخ السفارة وكل الخونة من المرتزقة والمأجورين من اعداء العراق وشعبه، وملاحقتهم وإنزال أقصى العقوبات بهم كي لا يتكرر سيناريو الاستفزاز هذا.

فدينُ السفارة وديدنها هو التخطيط لضرب وحدة واستقرار البلد بمساعدة فروخها وصبيانها وعملائها في الداخل والخارج، الأمر الذي لم يعد خافياً على أحد.

رحم الله أبانا وقائدنا شيبة الحشد المقدس ورفيق درب شهادته الحاج قاسم رضوان الله تعالى على روحيهما الطاهرة

وكل شهداء العقيدة وطريق الحق المبين.

والعار كل العار لمن تنكر لدمائهم وتضحياتهم التي حفظت العراق وأرضه وعرضه ومقدساته 

واستنقذته من فم الشيطان.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك