شاهدنا مقاطع لفروخ السفارة وهم ينالون من الحشد وقادته وشهدائه، ومأجور صغير قام بحرق صورة لإبينا ورمز حشدنا المقدس الشهيد ابا مهدي المهندس قدس الله سره الشريف.
يقيناً أن هكذا ممارسات واستفزازات واعتداءات إنما هي أجندة خُطط لها في أروقة سفارة الشر الأمريكي، مناطة بمجاميع معينة دورها تحريضي فتنوي، والهدف هو تثوير الشارع العراقي وإدخاله في آتون حرب أهلية للتمتع بمناظر تراشق الدماء بين أبناء الشعب الواحد، من خلال أدواتها التنفيذية والإعلامية المعروفة لدى الشعب، تماماً كما حدث في مؤامرة لوثة تشرين وعمليات القتل الممنهج وتدمير الأملاك العامة والخاصة بقيادة ( حسوني الوصخ وربعه )
وهنا…
نحن أُمة الحشد المقدس…
ومعنا كل عراقي حر غيور وطني شريف نقول لسفارة الشر ولكل هولاء الخونة والعملاء والمأجورين، لقد غادرنا مربع الفتنة الأولى، ولم نسمح بأخذ البلد إلى المجهول، وقدمنا من أجل ذلك دماءً زكية طاهرة، واليوم نُعيد ذات الوعد بأنا لن نسمح بمرور أي مشروع فتنوي دموي يدمر ويحرق البلد من جديد.
عليكم أن لا تختبروا صبرنا، فنحن من قد علمتم وسفارة الشر، ودونكم الدواعش وما فعلنا بهم في سوح الوغى والجهاد والطعان، فوالله لن تكونوا بأشجع من الدواعش وأصعب مِراساً منهم وقد سحقنا على رؤوسهم العفنة وأذقناهم مر الهزيمة علقما .
إذاً… على الحكومة و الجهات المعنية والقضاء وكل من يهمه أمر أمن وأمان العراق وسلامته التحرك بسرعة لوئد مخطط هذه الفتنة التي من شأنها جر البلاد إلى ما لايُحمد عقباه. وعليهم الضرب بيد من حديد على رؤوس صبيان وفروخ السفارة وكل الخونة من المرتزقة والمأجورين من اعداء العراق وشعبه، وملاحقتهم وإنزال أقصى العقوبات بهم كي لا يتكرر سيناريو الاستفزاز هذا.
فدينُ السفارة وديدنها هو التخطيط لضرب وحدة واستقرار البلد بمساعدة فروخها وصبيانها وعملائها في الداخل والخارج، الأمر الذي لم يعد خافياً على أحد.
رحم الله أبانا وقائدنا شيبة الحشد المقدس ورفيق درب شهادته الحاج قاسم رضوان الله تعالى على روحيهما الطاهرة
وكل شهداء العقيدة وطريق الحق المبين.
والعار كل العار لمن تنكر لدمائهم وتضحياتهم التي حفظت العراق وأرضه وعرضه ومقدساته
واستنقذته من فم الشيطان.
https://telegram.me/buratha
