المقالات

شبابنا بين صحوة الموت وغفوة الحياة

2050 2018-12-11

سامرالساعدي

 

الى الان نحن نجهل المصير في الحياة ،ونجهل ماذا تخبىء لنا طيات الحياة ، اصبحنا بين نفحة الصبر والهجير، وبين اساطير يومنا غابت الامنيات وكبر الضير ،

تلك امنيات فقدناها منذ الصغر وفرص ضاعت بفرض القدر ، احتوانا الشخص الذي في داخلنا ومضت سنين العمر ،

كلما ابصرنا كبر ناظرنا في في الخير والشر ، صحونا من غفوة الحياة الى مصير الموت المعمر ،

تركنا كل اشياءنا وبحثنا بلهفة عن وجودنا مع قصر العمر ،

كأننا تائهين في دنيا اشبه بقصص الخيال واسوار القصر ،

حديثنا اصبح خالى من الامنيات التي باتت كأنها سراب مقتصر ،

اصبحنا كلاشجار في الغابات طويلة مصفرة تحتضر ،

الحذاري الحذاري ....

كل من حولك يتربص بك البوح في العلن والسر ،

لاادري ولا اعرف الى اين او متى بك المقام يستقر ،

وانت بين هذا وذاك مليء بالقوة والسر ،

وضعنا كل ما لدينا في طريق لانرى غيره ولا يسر ،

فلمئت حياتنا واكتملت حلاقتها باليسر والعسر ،

كل صباح ومساء نغرق انفسنا في متاهآت الحياة ونسينا القدر ،

فسألت عقلي اين الجواب اين الخطأ في المسير ،

لااجد اجابة فطيب خلقنا ياخذنا الى تقرير المصير ،

الذي نخالفه في اول منعطف واخر المسير ،

ضاعت فرصنا وانتبهنا في اليوم الاخر ،

متى نحقق الذي نصبو اليه في الزمن الآسر ،

انتباه ... انتباه... انتباه..

فحبنا لانفسنا وللاخرين اصبح بين الحلو والمر ،

ضقنا حلاوة ومرارة الحياة لكن نسينا اهم امر ،

امر الاله الذي غاب عن الروح بترك الشرور،

الشر والخير خطان متوازيان لا يلتقيان ابد مثل الكر والفر ،

مثل الجهل والعلم لا يستويان في اغلب الاطر ،

كلما حاولنا الابتعاد والهروب من اليوم الاغبر ،

رٌدت الينا المواقف شاخصة بين الرفض والقبول الامر ،

حياتنا تدور من حولنا مثل الشمس والقمر ،

الف والف مرةً نهضنا من التئام الجروح وجبر الكسر ،

لكن المقارنة حيرتنا والمعادلة الصعبه بين التخيير والتسيير ،

فكيف اوصف الليالي والايام وانا غير نافع في تقفي الاثر ،

اثر الناس الذي يصاحبنا في خطائنا التي اصبحت امر من المر ،

اصبحنا كعقارب الساعه تنقص فيها ايام العمر تدور وتدور وتدور

وكالذي لايملك جنسية ولا هوية الا جواز

العبور .....

كالمسافر الجديد الذي لا يعرف اي شباك يقف في المطار ،

فالوقوف يطول ويطول ويطول في الطابور .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك