المقالات

عبد المهدي بين المطرقة والسندان     

1592 2018-12-08

 

مصعب ابو جراح

 

مخاض عسير مرت به العملية السياسية دام عدة اشهر , بين نتائج الانتخابات ومشكلة الاصوات, وبين تشكيل الكتله الاكبر , المؤدين والمعارضين جهتان ضهرتا للعيان في هذه الفترة , تباين في الاراء ووجهات النظر , ,الذي نتج عنه تكليف السيد عبد المهدي بالكابينة الوزارية , موافقة على 14 وزير قدمهم بعد ان درس السير الذاتية الخاصة بهم التي ارسلت بصورة الكترونية له

الغاء لمناصب وتشكيل مناصب هذا هو حال الحكومة الجديدة , وزارات  على قدم عفريت باقية فالداخلية والدفاع والامن الوطني الشغل الشاغل لرئيس الوزراء لترشيح شخصيات من قبله , حيث قوبلت من بالرفض ليس بسبب عدم الكفاءة ولكن  الحجة انهم غير مستقلون ,حسب ما يرد من اخبار سياسية بهذا الصدد .

الاتفاق على مرشح الدفاع مرر بطريقة شفافة  من البعض الى ان يتم التصويت عليه ولكن الداخلية اضحت المعضلة الكبرى ,اخلال بنصاب مجلس النواب لأجل عدم تمرير وزيرها كل هذا والسيد رئيس الوزراء موضوع بين المطرقة والسندان , الوزير الذي يرشحه هو المسؤول عنه فاذا اجاد العمل الذي انيط به فهذا اقصى حالات الفخر, واذا اخفق فمن حق البرلمان ان يحاسبه على  اختياره ,واي شخص  ملم بالحال السياسي العراقي يرى انه هناك ارهابان مخلوقان في العراق فالإرهاب الداعشي  الذي سوف تمر علينا خلال هذه الفترة ايام اعلان النصر عليه قبل عام من الان, والمتصيدين بالماء العكر الذين يريدون ان يسقطوا دور القوات المسلحة والحشد الشعبي اللذان اظهرا اقصى غاية الجود في الذود عن الوطن .

 و الارهاب  الذي من الممكن ان يدمر العراق هو الارهاب السياسي الذي يمارس من قبل البعض لأسباب معروفة وغير معروفة  , فالمعروف هم شخصيات  موجودة بالعراق والساحة السياسية العراقية خاصة , والغير معروف الاشخاص الذين يتبنون اجندة خارجية الغرض منها بقاء العراق في المربع الاول , والذي يحصل  الان يدل على ان السيد عبد المهدي من الرافضين لموضوع اسمه تقسيط الوزارات المتبقية عليه ,.ختاماً مراجع العراق وقادته عليكم به لا نه قرة عين اهله  فتماسكوا وكونوا بنيان مرصوص لمواجهة كل التحديات التي  تريد به سوء .سلام

سلمت ياموطن الأمجـــــــــــــــــاد والكرم

  ياموطني يارفيـــع القدر والقيم

سلمت حام لهذا الدين ياوطنـــــــــــــــــا

  سما به المجد حتى حلّ في القمم

لم تعرف الأرض أغلى منك ياوطنــــــــا

 مشى عليه النبي الحق بالقـــــدم

يامهبط الوحي ياتاريخ أمتنــــــــــــــــا

 يامشعل النور للأمصار في الظلم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك