يبدو ان ألأمر قد حسم من قبل المرجعية الدينية بتوجيه الناخبين باختيار من هو الاصلح ليكون ممثل عنهم في مجلس النواب القادم .
لقد كان وما زال الناخب العراقي في حيرة من أمره ، من يختار من المرشحين والقوائم الانتخابية بعد أن تذمر الشعب من أدى الاحزاب والكتل السياسية ومن أدى النواب ونزاهتهم وضعف أدائهم الرقابي والتشريعي .
لقد وجهت المرجعية الدينية سابقا بأن المجرب لا يجرب ولكن الناخب العراقي لم يلتزم بذلك التوجيه مما أدى الى رجوع المجربين الفاسدين الذين دمروا البلاد الى قيادته . مما شكل حالة من التذمر لدى أغلبية الشعب الذين طالبوا بتغيير تلك الوجوه الكالحة .
ويبقى دور الناخب دور مهم في عملية التغيير وإجراء الاصلاح وإبعاد الفاسدين من تولي أمور البلاد ، لذلك وجهت المرجعية الدينية الناخب العراقي الى الامور التالية :-
1- ان لا يختار القائمة الفاسدة وأحد المرشحين فيها جيد ونزيه .
2- ان لا يختار المرشح غير النزيه في القائمة الجيدة .
3- ان لا يختار القائمة الفاسدة والمرشحين غير الجيدين .
4- ان تختار القائمة الجيدة وكل المرشحين في القائمة جيدين .
بهذا فأن المرجعية الدينية قد وضحت للناخب العراقي الطريق الذي يسلكه وعليه ان يميز بنفسه القائمة الجيدة والمرشحين في القائمة الجيدين بعيدا عن القوائم الفاسدة والمرشحين الفاسدين بعدم عودة انتخابهم مرة ثانية وبعدها يعلا صوتهم بأن البرلمان فاسد والحكومة فاسدة .
فأن تريدوا أن تنجوا من التهلكة فأتبعوا توجيهات المرجعية الدينية ، فقد اتبعتم توصيات المرجعية في فتوى الجهاد الكفائي وتحقق النصر العظيم .. واليوم عليكم ان تتبعوا توصيات المرجعية في الانتخابات ليتحقق النصر الكبير على الفاسدين من الاحزاب والكتل السياسية الفاسدة ومن الحراميه والفاسدين من النواب .
فأن تمسكتم بتوصيات المرجعية نجوتم ، وأن ابتعدتم عن توصيات المرجعية خسرتم وهلكتم .
الكاتب والإعلامي / الحاج هادي العكيلي
https://telegram.me/buratha