لم يتحقق نصر حقيقي في العراق إلا في يوم 11 / 7 / 2017 على أعداء الإسلام والإنسانية عصابات داعش التكفيرية في الموصل الحدباء .
قد يتساءل أحد كيف تحقق النصر ؟ نقول له بالحرف الواحد : لولا فتوى الجهاد الكفائي التي أطلقها سماحة السيد السيستاني لما تحقق هذا النصر الكبير . فقد لبى النداء الآلاف من المتطوعين لقتال الدواعش وحملوا السلاح لدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات .
وكانت فتوى السيد السيستاني عاملا مهما شحذت همم الرجال من القوات المسلحة البطلة بكافة صنوفها بعد إن أصابها حالة الانكسار من وراء الهزيمة التي أصابتها في الموصل وغيرها من المناطق .
ليفرح العراقيون بهذا النصر الحقيقي الذي لم يمر عليهم طيلة السنوات الماضية على الرغم من كان يخوض المعارك مع جيرانه ويدعي أنه حقق النصر ويحتفل به ، بل كانت اتفاقات سياسية لإيقاف القتال وليس تحقيق النصر.
إن من حقق هذا النصر للشعب العراقي هو سماحة السيد السيستاني ( حفظه الله ) وبهمة الرجال من القوات المسلحة البطلة بكافة صنوفها وحشدنا الشعبي المقدس ،فالسيد السيستاني هو صانع النصر الأول .
يحاول بعض السياسيين من سرقة روح النصر وتجيرها بأسمائهم وإظهار أنفسهم بأنهم أبطال هذا النصر وقادته ، وهم يعرفون أنفسهم إنهم لا ناقة لهم ولا جمل في معركة التحرير الخالدة لأرض هذا الوطن ، عسى أن يكسب بعض الأصوات ويبعد عنه حالة الهزيمة والانكسار التي سببها الى القوات المسلحة .
أن النصر تحقق ان شاء الله بتحرير كامل الأرض العراقية بفضل الله ناصر عباده المخلصين وبفضل فتوى الجهاد الكفائي التي أطلقها سماحة السيد السيستاني ( حفظه الله ) وبالحقيقة فهو صانع النصر الأول .
الكاتب والإعلامي / الحاج هادي العكيلي
https://telegram.me/buratha