المقالات

كدوا كيدكم ... واسعوا سعيكم ... فوالله لن تمحوا عراقنا

1823 19:56:00 2007-08-02

بقلم: ولاء الصفار

يحزنني دائما ما يشهده العالم اليوم وخصوصا بلدي العزيز من تكالب قوى الشر والرذيلة لشن الحملات الإعلامية المأجورة والهجمات الإرهابية ولهجة ساسة الدول العربية المسعورة تجاه هذا البلد الذي لا ذنب له سوى انه أراد أن يعبر عن رأيه في اختيار نظام حكمه، إلا ان ذلك التغير أثار حفيظة من كانوا يتلذذون بخيراته ويتنعمون بموارده فثاروا لينتقموا منه، فاخذوا على عاتقهم إرسال السيارات المفخخة وتجنيد ضعاف النفوس وتصديرهم الى العراق تحت مسميات وذرائع شتى منها الجهاد ومنها المقاومة الشريفة!! وغيرها من المسميات، وأبناء هذا البلد يدفعون ضريبة ذلك دما عبيطا وتوزعت أشلاء إخوانهم وأعزائهم على أرصفة الشوارع، وما تبعها من آهات ثكلى وانين أيتام، وبينما اخذ وضع العراق يتأزم يوما بعد يوم كنت اتأمل من ساستنا الكرام ان يكون لهم موقفا موحدا يرد بقوة على تلك الأعمال

إلا انه للأسف الشديد لم المس منهم ذلك الموقف بل وجدت ان البعض منهم يتلذذ بإراقة دماء العراقيين بل انه من الداعمين لقتل أبناء بلدي، والإرهاب يتمادى أكثر فأكثر واخذ يطال مبدعي العراق ومثقفيه والنخب العاملة وحتى امتدت يد البطش والخيانة لتطال مبدعيه الرياضيين، فتارة نسمع اختطاف فريق رياضي وتارة أخرى نسمع العثور على جثث الفريق الآخر، لكن الذي لفت انتباهي في هذه الفترة إن إحدى القنوات الفضائية العربية سخرت برنامجا خاصا لإحباط معنويات الفريق العراقي في تصفيات أمم أسيا وكانت تكل له الاتهامات وتصفه بالضعف والوهن وتجمع أراء المحليين الرياضيين حول تاكيد خسارة المنتخب العراقي وانه سيخرج من التصفيات وغيرها من الأقاويل واستمر ذلك البرنامج الذي يتبناه أشقاءنا العرب ببث سمومه، إلا أنهم تفاجؤا بخبر النصر العظيم الذي أحرزه المنتخب العراقي وحصوله على لقب (بطل أمم أسيا) هذا النصر الذي هد أركانهم واخرس ألسنتهم النتنة وودوا لو أن الأرض تنشق لتضمهم ولا يسمعون بهذا الخبر حقدا وأنانية.ومن هنا أود الإشارة إلى أمر هام وأدونه كرسالة شفوية وأرسله إلى كل أعداء العراق سواء أكانوا في داخل حدوده او خارجه بان هذا النصر الرياضي الذي حققه العراق يعتبر الخطوة الأولى في مسيرته نحو التقدم والازدهار، وانه سيعقبه في القريب العاجل ان شاء الله تعالى نصرا على الصعيد السياسي وآخر على الصعيد الاقتصادي وعلى الصعيد الأمني بل على كافة الأصعدة، وسيرجع العراق إلى ما كان عليه ليصبح عاصمة الدنيا ومنارا للمبدعين ومنهلا يستهل منه العطاء والقيم والمبادئ السمحاء، وأنكم يامن تآمرتم عليه سترجعون وتخضعون وتركعون تحت أقدامه، وسوف لا تأخذنا في الله لومة لائم ولا يغرنكم ما تشاهدونه من ضعف ساستنا وزعزعة الثقة فيما بينهم، فطالما ان هناك أحد عشر لاعبا استطاعوا ان يوحدوا العراق من أقصى شماله إلى أقصى جنوبه ويرسموا البهجة والسرور على وجوه أبناء شعبهم ويسحقوا انوف اعدائهم، فان العراق فيه الملايين مثل هؤلاء ممن يحملون الغيرة والوطنية والولاء لهذا البلد وطالما نحن أجلسنا من تجدونهم على كراسي البرلمان فإننا قادرون على تغيير واستبدال من هو غير أهل لهذا المنصب وحينها سنبين لكم من هو العراق ومن هم العراقيون وان الساعة آتية يا أعداء العراق، فكدوا كيدكم ... واسعوا سعيكم ... فوالله لن تمحوا عراقنا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
hadi
2007-08-04
my suggestion to anybody who think bad about Iraq is to keep away from it bec anybody thinking badly of it ,it will be their end as iraq is the country of ahlilalbait and the country of noah.adam and all the prifit
الشاعر ابو ميعاد الاسدي
2007-08-04
كيدوا كيدكم واسعوا سعيكم فوالله لاتمحوا عراقنا كم هي عبارة جميله ولكن لاتبصر العيون ولاتفقه القلوب لمعرفتها كم انت رائع من منبع عراقي اصيل ينضح بالاصاله والوطنيه الحقه فان العراق هو البقعه التي بدات منه الحياة واليه تعود ومهد الحضارات التى انارت جاهلية العالم باسره فلا يمكن لااصحاب العقول المتعفنه ان تمحوا هذه الحياة او تمسح الحضارة التي يتمتع بها العراق الجميل تحياتي لولاء الصفار على قلمه الجميل وشكر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك