المقالات

هل سينتصر البعث على "داعش"؟

1612 01:02:32 2014-08-05

أكثر من 10 سنوات خلت، تخلص المواطن العراقي، من اعتي دكتاتورية وحزب حاكم، جثم على صدورهم عقود من الزمن، زرع ارض الوطن المباركة، بجثامين أبنائه الطاهرة، عبر مقابر جماعية.
انتهت تلك الحقبة المظلمة، من تاريخ العراق، بسقوط الصنم في ال2003 على أثره، تم تشكيل لجنة للاجتثاث تلك التخمة الفاسدة، من جسد العراق، حيث أصبح البعث جريمة يعاقب عليها القانون، والمجتمع العراقي؛ أسوة بجرائم المخلة بالشرف.
اليوم وبعد مرور تلك السنوات، عاد البعث لكنه ليس ببزته الزيتونية، بل بفكره العفن، بعدما اخفق من اختراق الصف الوطني في العملية السياسية، استعان كسابقتها بالمرتزقة، من الأفغان؛ والشيشان وبعض أشباه الرجال، من العرب تحت مظلة الإسلام، ليعلن عن "داعش" بنكهة صهيونية؛ وبغطاء مشرعي المتأسلمين، ليطلقوا فتواهم التي لا تمد الى الإسلام بصلة.
اخذ ما يسمى ثوار العشائر وهم البعثية بالحقيقة، يهدمون المساجد؛ وأضرحة الأنبياء؛ والكنائس، وحسب تقارير منظمات مختصة، بلغ ال(30) معلم قد فجر بحقدهم، ضمن تلك الأضرحة، مقام النبي يونس، خلال شهر واحد، كما فعل في الانتفاضة الشعبانية المباركة، بقصف وتدمير ضريح سيد الشهداء الأمام الحسين عليه السلام في كربلاء.
هكذا ظهر حزب البعث من جديد، تحت مظلة "ثوار العشائر" مجتمعة معهم قوى إرهابية وتكفيرية، هنا البعثيين أحسنوا اللعبة، حيث تغلغلوا الى داخل بعض الأجهزة الحكومية، وداخل البرلمان، والعزف على وتر الطائفية، ليتسلقوا هرم السلطة، بغايات ووسائل قذرة، جاء بهم، من اجل البقاء أكثر فترة زمنية على كرسي الحكم العين.
بعد كل هذا وذاك، سيعلن الحرب ضد "داعش"، ذلك انه سيناريو سخيف، استخدمه البعثية مع الوهابية، ليكونوا أبطال؛ لأنهم من قضى على الإرهاب! ولكي يتصورهم الشارع ذلك، بأنهم الوطنيون، وهم الشرفاء وبهذه اللعبة القذرة، التي حاولوا تشويه الحقيقة، لكن انتم متوهمون، و وهمكم خيال لا يلوح بالأفق، مخططاتكم فشلت، فانتم عبيد الشيطان ونحن عبيد الرحمن، فارجعوا الى أحسابكم وأنسابكم فانتم ال سفيان، لعنكم الله في الدنيا والآخرة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك